تعميم لا يتعدى 2 “سطورة”..بن كيران يصدر توجيها يمنع أعضاء حزبه وقيادييه بعدم التعليق على بلاغ الديوان الملكي بسبب إسرائيل
في تعميم مختصر لا يتعدى فقرتين صغيرتين، وجه عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توجيها إلى كافة أعضاء حزبه ومسؤوليه إلى عدم التعليق بأي شكل من الأشكال على البلاغ الصادر من الديوان الملكي يومه الاثنين 13 مارس 2023.
و شدد التعميم، على عدم تقديم أي تصريح حوله، إلى حين اجتماع الأمانة العامة للحزب لتدارس الموضوع.
وكان قال الديوان الملكي في رد على حزب اتلعدالة والتنمية (PJD)، إن “العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان ولأي اعتبار”، موضحا، في بلاغ، صدر، الاثنين، أن “استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل تم في ظروف معروفة وفي سياق يعلمه الجميع”، فيما قال إنه رد على “بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة، في ما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، وربطها بآخر التطورات التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبعد أن أكد الديوان الملكي، في بلاغ، الاثنين، أن “السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص الملك”، قال “إن العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان ولأي اعتبار”.
وكان صدر عن الأمانة العامة للبيجيدي بيانا قالت فيه إنها “تستهجن المواقف الأخيرة لوزير الخارجية المغربي الذي يبدو فيها وكأنه يدافع عن الكيان الصهيوني في بعض اللقاءات الإفريقية والأوروبية، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على الفلسطينيين”.
وقال الديوان الملكي، في بلاغه، بأن “الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أصدرت مؤخرا بيانا يتضمن بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة، فيما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، وربطها بآخر التطورات بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وتابع أن “موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، وهي تعد من أولويات السياسة الخارجية للملك رئيس لجنة القدس والذي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة”.
فيما أكد البلاغ، أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية “مبدئي وثابت ولا يخضع للمزايدات السياسية أو للحملات الانتخابية الضيقة”.
وأكد أيضا أنّ العلاقات الدولية للمملكة “لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان ولأي اعتبار، لا سيما في هذه الظروف الدولية المعقدة”.
ولفت إلى أنّ استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل جرى في ظروف معروفة وفي سياق يعلمه الجميع، ويؤطره البلاغ الصادر عن الديوان الملكي بتاريخ 10 ديسمبر2020، والبيان الذي نشر في نفس اليوم عقب الاتصال الهاتفي بين الملك والرئيس الفلسطيني، وكذلك الإعلان الثلاثي المؤرخ في 22 ديسمبر2020، مضيفاً أنه “تم حينها إخبار القوى الحية للأمة والأحزاب السياسية وبعض الشخصيات القيادية وبعض الهيئات الجمعوية التي تهتم بالقضية الفلسطينية بهذا القرار، حيث عبرت عن انخراطها والتزامها به”.
