آلت جائزة “لجنة التحكيم للفيلم“التاكسي والسينما وأنا”..مهرجان الرباط للفيلم الوثائقي يسدل الستار بإعلان قائمة المتوجين
اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الرباط الدولي للفيلم الوثائقي الإفريقي، بتوزيع الجوائز على الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وقررت لجنة تحكيم المهرجان، الذي نظمه مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية، ورئاسة جامعة محمد الخامس، تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، منح الجائزة الكبرى، المقدمة برعاية “الجزيرة الوثائقية”، للفيلم الوثائقي “حي ميت” لمخرجته التونسية ليلى الشرايبي.
ويحكي الفيلم الوثائقي الطويل (90 دقيقة) قصة “حسن”، الذي قرر أن يعيش داخل مقبرة بعد أن فقد أهله ولم يعد له من يعيله من أقربائه، ليجد نفسه يحرس الموتى ويراقب الأحياء.
ومن خلال هذه التجربة، يتحدث “حسن” عن مفهوم الحب ونظرة المجتمع إليه، معتبرا أن هذا الأخير فقد قيمته أمام الطابع المادي للمجتمع، وأن الموت هي المسألة الوحيدة التي تجعل الناس، على اختلاف مستواهم المادي، سواسية كأسنان المشط.
وآلت جائزة “لجنة التحكيم” للفيلم الوثائقي “التاكسي والسينما وأنا” لمخرجه سلام زامباليغري، بينما فاز بـ”جائزة الجامعة للإبداع” فيلم “صرة الصيف” لمخرجه المغربي سالم بلال.
وقال مدير مهرجان الرباط الدولي للفيلم الوثائقي الإفريقي، عز العرب العلوي، إن هذه النسخة الأولى كانت “ناجحة بكل المقاييس، ويمكننا القول أن الرباط صار لها مهرجان كبير مخصص للفيلم الوثائقي”، معربا عن شكره لكل الجهات التي ساهمت في إنجاح التظاهرة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن الدورة تميزت على الخصوص بتوقيع ميثاق تأسيس الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية التي سيكون من شأنها المساهمة في تكوين شباب الجامعات المهتم بمجال صناعة الفيلم الوثائقي.