الرئسيةرياضة

يوروباليغ .. النصيري يحرز هدفه الـ5 وهدف قاتل في شباك بونو يمنح يوفنتوس التعادل

يواصل يوسف النصيري، مهاجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ولاعب نادي إشبيلية الإسباني، تألقه في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروباليغ”، إذ أحرز هدفه الخامس في هذه المسابقة، خلال تعادل فريقه أمام مضيفه نادي يوفنتوس الإيطالي بهدف لمثله.

وقاد يوسف النصيري فريقه إشبيلية الإسباني إلى التألق، من جديد، في الدوري الأوروبي، بالعودة بالتعادل بهدف لمثله أمام يوفنتوس الإيطالي، في مباراة جمعت الفريقين في إيطاليا، الخميس 11 ماي 2023، برسم ذهاب دور نصف نهائي الدوري الأوروبي “يوروباليغ”.

وأحرز النصيري هدف فريقه في الدقيقة الـ26، بينما أحرز يوفنتوس هدف التعادل في الوقت الضائع 7 + 90).

وبإحرازه هدفا في مباراة اليوم، رفع النصيري رصيده التهديفي في مسابقة الدوري الأوروبي إلى 5 أهداف، بفارق هدف واحد عن ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، وفيكتور بونيفاس، مهاجم سانت جيلواز “6 أهداف”.

ومنذ عودته إلى فريقه إشبيلية، بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم في قطر، حيث سجل أعلى قفزة في المونديال (2,78 متر)، ارتفعت الحاسة التهديفية ليوسف النصيري، إذ صار مواظبا على إحراز أهداف حاسمة لفريقه الأندلسي في الدوري الإسباني، وأيضا في منافسة الدوري الأوروبي، مؤكدا أنه مهاجم “رأس حربة” قل نظيره في كرة القدم الحديثة.

وجدير بالإشارة إلى أن يوفنتوس الإيطالي خطف تعادلاً قاتلاً من ضيفه إشبيلية الإسباني 1-1 في الوقت بدل الضائع الخميس في تورينو في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم.

وكان اشبيلية “ملك” المسابقة من دون منازع في عصرها الحديث بعدما أحرز لقبها ست مرات بين 2006 و2020، في طريقه الى فوز غال على ملعب “أليانز ستاديوم” بعد كرة من أوليفر توريس إلى الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الذي توغل على الجهة اليمنى ومررها عرضية زاحفة داخل المنطقة الى المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري فسددها بيسراه من اللمسة الاولى ومن مسافة قريبة على يسار حارس المرمى الدولي البولندي فويتشيخ شتشيزني (26).

لكن يوفنتوس خطف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع بفضل رأسية من المدافع البديل فيديريكو غاتي.

ويلتقي الفريقان إياباً على ملعب “رامون سانشيس بيسخوان” في اشبيلية الخميس المقبل.

ويعتبر عملاق تورينو من أنجح الأندية على صعيد “يوروبا ليغ” التي أحرز لقبها ثلاث مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي (1997)، بينها اثنان في التسعينات (1990 و1993) التي شهدت وصوله أيضاً مرة واحدة أخرى الى النهائي (1995).

وفي حال فوزه بالمسابقة سيضمن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري مشاركته في دوري أبطال أوروبا في ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي، حيث يحتل المركز الثاني قبل 4 مراحل على نهاية الموسم.

من ناحيته، عاد إشبيلية الى التألق بعد بداية صعبة في “الليغا” حيث انتقل من التفكير بتجنب الهبوط الى التفكير باحراز لقب “يوروبا ليغ” بعدما كان أخرج مانشستر يونايتد الانكليزي في ربع النهائي (2-2 و3-صفر)، وذلك منذ وصول مدربه الجديد خوسيه لويس مينديليبار (62 عاماً) في آذار/مارس خلفاً للأرجنتيني خورخي سامباولي.

كما فاز النادي الأندلسي في 6 من مبارياته التسع في الدوري متقدماً للمركز الحادي عشر.

ورغم الفرص التي حصل عليها يوفنتوس عبر الصربي فيليب كوستيتش (12) ومواطنه دوشان فلاهوفيتش (18 و19)، إلا أن النادي الأندلسي كان الأخطر في الشوط الأول، بفضل الأرجنتيني أوكامبوس صاحب رأسيتين صدهما الحارس شتشيزني (14 و17)، وتسديدة خطيرة خارج الخشبات الثلاث (25)، قبل أن يمرر كرة الهدف الاول ويخرج مصاباً وحل مواطنه غونسالو مونسيال بدلاً منه (34).

وأجرى المدرب أليغري تبديلات لتنشيط الهجوم بعد الاستراحة، فزج بالانكليزي الشاب ابن الـ 19 عاماً صامويل إلينغ جونيور وفيديريكو كييزا بدلاً من لاعبي الوسط الصربي فيليب كوستيتش وفابيو ميريتي.

ووقف حارس إشبيلية الدولي المغربي ياسين بونو سداً منيعاً أمام محاولات الفريق المضيف فالتقط بنجاح تسديدة من إلينغ جونيور من 20 متراً (63)، في حين دخل الفرنسي بول بوغبا بدلاً من الأرجنتيني أنخل دي ماريا قبل 20 دقيقة من صافرة النهاية النتيجة، وعمد بطل مونديال روسيا 2018 إلى تفادي خروج الكرة اثر ركلة ركنية أخيرة حولها إلى القائم الأيسر وتابعها غاتي، بديل القائد ليوناردو بونوتشي، برأسه داخل المرمى الخالي (90+7).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى