الرئسيةمجتمع

أدى خدمة جليلة لسكان القرى ..مجلس إدارة منظمة الهجرة والتنمية ينعي البروفيسور لكبير أوحجو

°بثينة المكودي/ أكادير

ينعي مجلس إدارة منظمة الهجرة والتنمية وفاة أحد أعضائه، البروفيسور لكبير أوحجو الذي واكب وعمل رفقة المنظمة لمدة طويلة. وقد كان الراحل رجل الميدان، المثقف، المعلم، الصديق والانسان.

جاء ذلك في  بيان للمجلس، حيث أكد على  الدور الكبير الذي أداه المغفور له اوحجو في حياته المهنية لخدمة الناس في القرى المغربية وأيضا خارجها ،وجلب للمنظمة معرفته العلمية وأيضا إلمامه العميق بالرجال والنساء المنخرطين في تنمية ترابهم، كما كان هو كذلك.

البيان ذاته، أوضح  ان البروفيسور لكبير، الي  كان عضوا في لجنة النموذج التنموي  أسهم فيها  بدوره وبمعرفته الواسعة بقضايا العالم القروي دورا هاما، ويشهد له أنه  قام سنة 2020، باصطحاب اللجنة إلى تالوين ومنطقة سيروا حيث استقبلهم فريق عمل منظمة الهجرة والتنمية.

و في السياق ذاته، ذكر البيان،  ان وفاة الراحل خسارة كبيرة لمنظمة الهجرة والتنمية، لكنها أبعد من ذلك خسارة للمغرب وللديمقراطية المحلية، وأعظم تكريم يمكن أن تقديمه هو أن مواصلة العمل أكثر من أي وقت مضى على الاستماع ودعم مختلف الفاعلين في ميدان التنمية، لأجل مغرب ديموقراطي، منفتح، يجد فيه الجميع مكانه ومساحته.

ازداد الفقيد في مدينة وارزازات، ودرس في المغرب في جل اطوارها  قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال مشواره في التعليم العالي، وفيها  حصل على الدكتوراه في مجال الجغرافيا وإعداد التراب من جامعة مونبلييه بفرنسا، عن أطروحة في موضوع ” Espace hydraulique et société : les systèmes d’irrigation dans la vallée du Dra”.

كان للراحل أوحجو “ابن درعة البار”، كما وصفوه زملاؤه واصجقاؤه، مسارا علميا متميز كأستاذ للتعليم العالي بجامعة ابن زهر بأكادير، فهو  مؤسسي الدرس الجغرافي بالجامعة، كما اعترف بذلك رئيسها السابق، عمر حلي، في الكلمات التي نعاه بها.

هذا وورى الثرى، الأحد الماضي ، بمقبرة “تصومعيت” ببلدية ورزازات جثمان الدكتور لكبير أوحجو، الأستاذ الجامعي السابق في الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، الذي توفي أمس السبت بمنزله بأكادير، إثر مرض مفاجى ألم به.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى