الرئسيةسياسة

التنسيق الوطني لتنظيم قمة مضادة للاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي يقرر عقد ندوة صحافية

قرر التنسيق الوطني لتنظيم قمة مضادة للاجتماعات السنوية للبنك العاملي وصندوق النقد الدولي، عقد ندوة صحفية لتقديم المبادرة بمدينة الرباط خلال الاسبوع الثاني من شهر يونيو القادم، كما تم الاتفاق على تكليف لجنة المتابعة بإعداد برنامج عملي للتواصل مع المعنيين/ا ت المباشرين و المباشرات بالسياسات التخريبية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي ببلادنا.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن اجتماعه الرابع يوم الاحد 28 ماي 2023، للتداول في مجريات التحضير لقمة مراكش المضادة خلال شهر اكتوبر القادم كما تمت مناقشة المبادرات الاخرى الموازية او المعارضة وتم التطرق لأشكال التعبئة و توسيع المبادرة.

وأضاف البلاغ، أن الحاضرين و الحاضرات من مناضلين و مناضلات ومن هيئات وجمعيات حاضرة على التمييز بين المبادرة الموازية التي لم تحظ باي نقاش واعتبرها الجميع مبادرة تصب في اتجاه لا نشاطره، وبالتالي فنحن غير معنيون بمسارها اما المبادرة الاخرى و التي اطلقتها الجبهة الاجتماعية المغربية فقد حظيت بنقاش مطول حيث اعتبر الحاضرون انها تلتقي مع مبادرتنا، فهما معا تعبير عن الموقف الرافض لسياسات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.

في السياق ذاته، أشار البلاع، أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على أن تعدد المبادرات النضالية لن يضعها في تعارض وتنافس بل يمكن ان تتعاون في ما بينها، لذلك قرر المجتمعون إيفاد لجنة باسم “التنسيق الوطني لتنظيم قمة مضادة للاجتماعات السنوية للبنك العاملي وصندوق النقد الدولي” لحضور الاجتماع الذي دعت اليه الجبهة الاجتماعية المغربية يوم السبت 03 يونيو 2023 لإطلاق دينامية نضالية وحدوية، ويهدف حضور اللجنة الى اخبار الجبهة الاجتماعية المغربية بتأييد التنسيق للمبادرة و استعداده للتعاون و الانفتاح على كل اشكال التنسيق معها.

وقال المصدر ذاته، أن قمة مضادة للاجتماعات السنوية للبنك العاملي وصندوق النقد الدولي، مناسبة استثنائية لنرفع صوتنا عاليا لرفض السياسات الاستعمارية للبنك العالمي و صندوق النقد الدولي، كما أنها مناسبة لإطلاق دينامية حقيقية ضد الديون التي تشكل جوهر سياسة تلك المؤسستين، و انها مناسبة لانطلاق شرارة الرفض ضد فقدان بلدنا لسيادته بسبب السياسات التخريبية لتلك المؤسستين والمسؤولة عن جل التراجعات الاجتماعية، وأنها أيضا مناسبة لاستنكار التطبيع مع الكيان الصهيوني وحضور ممثليه في قمة مراكش. واخيرا انها مناسبة لانطلاق دينامية دائمة لا تتوقف مع نهاية اجتماعات مراكش. فبنهاية الاجتماعات، لن تنتهي سياسة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، على حد تعبير البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى