
هتف باسم المسيح وطعن 6 بينهم 4 أطفال بفرنسا..آخر التفاصيل للاجئ السوري الذي طعن أطفالا بسكين+فيديو
طعن سوري أربعة أطفال يبلغ أكبرهم ثلاث سنوات وبالغَين قرب بحيرة في منطقة الألب الفرنسية الخميس، في اعتداء أثار صدمة في أنحاء البلاد.
هاجم سوري مسلح بسكين مجموعة من أطفال دار حضانة، كانوا يلعبون قرب بحيرة في مدنية أنسي في الألب الفرنسية، ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال وشخصين بالغين بجروح.
وأفاد مصدر أمني أن اثنين من الأطفال وأحد البالغَين حالاتهم حرجة ويتلقون العلاج في المستشفى. بينما قالت سلطات إقليم سافوا العليا إن الاعتداء أسفر عن “ست ضحايا، بينهم أربعة أطفال”، وفق بيان على تويتر.
وكشف تسجيل مصوّر أنه هتف “باسم المسيح” مرّتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.
وأوضحت أن هذا اللاجئ وصل إلى فرنسا نهاية العام الماضي، بعد أن أقام في السويد منذ 2013، وتقدم بطلب اللجوء في فرنسا نهاية شهر نوفمبر عام 2022. في غضون ذلك، حصل على وضع اللاجئ في السويد في نهاية أبريل 2023، وفق ما نقلت “بي ف م تي في” ووسائل إعلام أخرى عن مصادر متطابقة من الشرطة.
وصرّحت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس في مؤتمر صحفي بأنه لم يتحرّك “بدافع إرهابي”، وأن أحد الأطفال الأربعة، يبلغ من العمر 22 شهراً ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.
وتم القبض على منفذ الجريمة في موقع الهجوم الذي وقع قرابة الساعة 9,45 صباحا (07,45 ت غ). وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة إنه “اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن”.
وغرد اليميني المتطرف إريك رموز على حسابه على تويتر، قائلاً: “من قبل، هرب طالبو اللجوء لتجنب الموت. الآن يغادرون بلدانهم لقتل أطفالنا بشكل أفضل”.
Avant, les demandeurs d’asile fuyaient pour éviter la mort. Désormais les demandeurs d’asile quittent leur pays pour mieux tuer nos enfants.
Je vous le demande : ne vous laissez pas intimider dans les jours qui viendront. Vous avez le droit de refuser ces francocides.#Annecy pic.twitter.com/ev2kT5vkJF
— Eric Zemmour (@ZemmourEric) June 8, 2023
ي حين، عبر زعيم اليسار الراديكالي جان ليك ميلانشون عن “صدمته جراء مهاجمة الصغار وطعنهم بسكين”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ندد بـ“العمل الجبان”، قائلاً إن “الأمة في حالة صدمة”، فيما استنكرت رئيسة وزرائه إليزابيت بورن الهجوم واصفة إياه بـ“العمل الشنيع”.