اعتبرتها تسيطر عليها الإيدولوجيا اليمينة المتطرفة..مندوبية السجون تهاجم مراسلون بلاحدود وتتهمها بالعداء للمغرب
اعتبرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج منظمة مراسلون بلاحدود منظمة “تسيطر عليها الإيديولوجيا اليمينية المتطرفة لمؤسس هذه المنظمة ورئيسها السابق وطبيعة العلاقات والجهات التي تحرك ممثل المنظمة في شمال إفريقيا وعداءه الشديد للمغرب، لذلك أضحت هذه المنظمة فاقدة للحيادية في تعاملها مع كافة القضايا المرتبطة بالمغرب وغير مؤهلة لا أخلاقيا ولا مهنيا لإعطاء الدروس للمغرب في المجال الحقوقي”.
البلاغ التوضيحي، اعتبر أيضا، أن هذه المنظمة أنها“حشرت أنفها من جديد في ملف الصحافي المعتقل عمر الراضي، من خلال إعادة نشر نفس المزاعم على موقعها الالكتروني دون الأخذ بعين الاعتبار التوضيحات المنشورة من طرف إدارة المؤسسة السجنية.”
مندوبية التامك، نددت بما قالت إنه إصرارا “على ترويج المغالطات المرتبطة بقضية الصحافي عمر الراضي، بتزامن مع محاولات بعض الجهات الداخلية للاستقواء بمنظمات خارجية فاقدة للمصداقية”، و بأنها لن تسمح “بالإساءة لصورة القطاع ولسمعة المغرب الحقوقية داخليا وخارجيا”.
وقالت منظمة مراسلون بلاحدود، إن إدارة السجون المغربية تتمادى في عدم احترامها لأبسط الحقوق الأساسية للصحافي الاستقصائي عمر الراضي، الذي حُكم عليه استئنافاً في مارس 2022 بالسجن لمدة ست سنوات في قضية مفبركة بتهمتي التجسس والاغتصاب.
وأشارت المنظمة، وفق المصدر ذاته، أن السلطات صادرت جميع المستندات والمذكرات الشخصية التي كانت بحوزة عمر الراضي، الفائز بجائزة مراسلون بلا حدود لعام 2022 في فئة الاستقلالية، عندما تم نقله في 1 أبريل 2022 من سجن عكاشة بالدار البيضاء إلى سجن تيفلت2، حيث أكد الصحفي أنه تلقى أوامر بالتوقف عن الكتابة، كما اتُّخذت في حقه إجراءات عقابية بعد مشاركته في إضراب عن الطعام لمدة يوم واحد في 10 ديسمبر، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا…
مراسلون بلاحدود: إدارة السجون تتمادى في عدم احترام أبسط الحقوق الأساسية للصحافي عمر الراضي