الرئسيةسياسة

الضمير المغربي لا يقبل علاقات الود مع محتلي فلسطين..BDS: الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان قد يفضي لنكبة2

اعتبرت حركة بي دي إس المغرب، ان الشعب الفلسطيني الشقيق يتعرض، في هذا الوقت بالذات، لاعتداء متصاعد قد يفضي لنكبة ثانية، من قبل قطعان المستوطنين الذين يستفيدون من حماية جيش الاحتلال، والذين يهاجمون البلدات الفلسطينية ويحرقون ممتلكات مواطنيها ويخلقون بؤراً استيطانية جديدة، هدفها فرض سيطرتهم على الضفة الغربية بشكل كامل، بما فيها مشروع تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، في مشروع لضم الضفة الغربية، معتمدين على حكومتهم الفاشية، التي صرح رئيس وزرائها يوم 25 يونيو " بضرورة العمل لاجتثاث فكرة تأسيس دولة فلسطينية".

جاء ذلك،في بيان لBDS، حيث أكدت، أنه، قبل اسبوع اصدرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة – وهي أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني، وقيادة حركة مقاطعة بي دي إس(BDS) العالمية ـ بياناً تدعو فيه الشعب الفلسطيني ” إلى توحيد قواه وتصعيد المقاومة الشعبية وحملات المقاطعة في وجه هجمات ميليشيات المستوطنين الفاشية، المدعومة من حكومة أقصى اليمين المتطرف الإسرائيلية “.

وورد في هذا البيان، دعوة إلى الشعب المغربي ” للضغط على النظام المغربي لإلغاء اتفاقية الشراكة العسكرية-الأمنية الخيانية مع العدوّ الإسرائيلي، بدءاً بإلغاء صفقات الأسلحة، مثل بناء مصنع لشركة “البيت سيستمز” (Elbit systems) لتصنيع الطائرات المسيرة ومنها طائرة “هيرمز 450″ التي استخدمت في جريمة الاغتيال الشنيعة التي استهدفت ثلاثة فلسطينيين بالقرب من الجلمة شمال جنين”.

وقال المصدر ذاته، انه وتلبية لهذه الدعوة، قررت حركة بي دي إس المغرب العمل من أجل تعبئة جميع الجهات المغربية الداعمة للحق الفلسطيني التي يكمن تعبئتها لمطالبة الدولة بإلغاء اتفاقية الشراكة العسكرية-الأمنية مع محتلي فلسطين وبممارسة الحظر العسكري على الاحتلال الصهيوني على كافة المستويات، بما فيه التراجع عن مشروع الشراكة مع “البيت سيستمز” (Elbit Systems) لسن معملين في منطقة البيضاء لإنتاج طائرات مسيرة، وذلك في إطار وضع حد لاتفاقيات التطبيع وفسخ ما يسمى بـ«اتفاقية أڤراهام»، الشيء الذي يعني قطع كافة العلاقات الرسمية و الخاصة مع مؤسسات النظام الصهيوني والشركات الداعمة له والمتواطئة معه.

وقال الحركة، ان كل هذه العناصر تظهر بجلاء أن كلمة “السلام” على لسان القيادة الصهيونية مجرد كذب لإعطاء حلفائها الغربيين وغيرهم في المنطقة والمتورطين في جرائم الاحتلال والمتواطئين معه ضد الشعب الفلسطيني التغطية الضرورية لتبرير تجاهلهم عما يجري في فلسطين من خروقات للقانون الإنساني الدولي ولجميع القرارات الدولية ذات صلة.
أن ارتباط المغاربة بقضية فلسطين ليس وليد اللحظة، بل يرجع لعهد صلاح الدين الأيوبي، حينما شارك مقاتلون من المغرب ضمن مجاهدين مغاربيين إلى جانبه في معارك تحرير الأراضي المقدسة. ومنذ آنذاك باتت معاركنا النضالية والتحررية مشتركة.

وبالتالي يضيف البيان، لا يقبل الضمير المغربي فظاعة نسج علاقات الود مع محتلي فلسطين مهما تكن الجهة التي أتوا منها لاستعمار أرضها ولطرد شعبها منها كما لا يقبل الضمير المغربي التحالف العسكري مع جيش الاحتلال الذي يرفع يومياً سلاحه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وضد المقاومين المجاهدين من أجل تحرير بلدهم المحتل.

وخلص،البيان للتاكيد،أنه و عليه فإن مواجهة نظام الأبرتهايد الصهيوني بات واجباً أخلاقياً على عموم الشعب المغربي وعلى نخبته المثقفة، المدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لحشد قواها للوقوف في وجه مسلسل التطبيع ومقاطعته على جميع الأصعدة،ومن هذه الزاوية، مجددا دعوتها الشعب المغربي للوقوف بحزم وثبات ضد كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني حفاظاً على أمننا واستقلالنا الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى