ضمنا معا مشاركتهما في أولمياد باريس..مباراة المغرب ومصر: من الأقرب لحسم نهائي كأس إفريقيا للشباب؟

يقول محمد الروحلي، المحلل الرياضي، بخصوص هذه المباراة إن “كلا المنتخبين ينتميان إلى دول شمال أفريقيا، ولديهما مجموعة من المواهب، مع توفرهما على كافة الإمكانيات الفردية والجماعية”.

وفيما يتعلق بنقاط القوة لدى كل من الفريق المغربي ونظيره المصري، يؤكد الروحلي في تصريح أدى به لـ”عربي21″، أن “المنتخب المغربي، يتوفر على لاعبين لديهم مهارات فردية عالية، رغم أن اللياقة البدنية قد خانتهم خلال مقابلتهم مع مالي، حيث واجهتهم صعوبات، غير أن الحظ حالفهم بالانتصار في الضربات الترجيحية”.

وأشار المتحدث ذاته، أن “للمنتخب المصري، مدرب متمكن، يمكن اللاعبين من توظيف مهاراتهم الفردية في اللعب الجماعي الهادف، ولهم تمركز قوي داخل المباراة، ما مكنهم من الفوز على منتخبات قوية مثل مالي” .

فيما يضيف في التصريح ذاته، أن ضعف الفريق المغربي، “يكمن في ارتباك الطاقم التقني، رغم توفرهم على كفاءات عالية، وقوة تحمل للتموقع السليم على أرضية الملعب، ما قد يمكنهم من التتويج لأول مرة كبطل لأفريقيا في هذه الفئة بعد غياب سنوات طويلة”.

يشار بهذا الحصوص، ان منتخب مصر حجز البطاقة الأولى للمباراة النهائية عقب فوزه الشاق في المربع الذهبي على نظيره الغيني بنتيجة 1-صفر، سجله محمد شحاتة بعد 9 دقائق فقط من البداية.

فيما منتخب المغرب فعانى بدوره كثيراً من أجل اللحاق بنظيره المصري إلى النهائي، حيث احتاج إلى سيناريو ركلات الترجيح لتجاوز عقبة مالي في نصف النهائي بنتيجة 4-3.

هذا، وتلتقي مالي وغينيا في مباراة تحديد صاحب بطاقة التأهل المباشرة الثالثة، بينما يخوض صاحب المركز الرابع الملحق مع منتخب آسيوي.

وبوصولهما إلى المباراة النهائية لكأس إفريقيا تحت 23 عاماً، ضمِن منتخبا مصر والمغرب مشاركتهما في مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة إقامتها في باريس صيف العام المقبل.

وتُقام النسخة الثالثة والثلاثون من الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة ما بين يوم الجمعة 26 يوليو 2024 حتى يوم الأحد 11 غشت من العام نفسه.