الرئسيةمجتمع

تصنيف شنغهاي الدولي.. جامعة محمد الأول بوجدة تتميز عالميا في الفيزياء

تميزت جامعة محمد الأول بوجدة، من جديد، في تصنيف شنغهاي الدولي لسنة 2022، باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا وتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة عالميا في مجال الفزياء.

وذكرت الجامعة، في بلاغ، أنها صنفت ضمن أفضل 400 جامعة في العالم (ما بين 301 و400)، والأولى على الصعيد الوطني في مجال الفيزياء، مشيرة إلى أن هذا التصنيف يأتي ليتوج الجهود التي يبذلها جميع الفاعلين لتحقيق التميز في العديد من المجالات المندرجة في إطار المخطط الرامي إلى النهوض بجامعة محمد الأول.

ويعتمد هذا التصنيف، بحسب المصدر ذاته، على عدة معايير تتعلق بجودة التدريس، وجودة المؤسسة، والأبحاث المنشورة، ونسبة النجاح.

وأشار البلاغ إلى أن الأمر يتعلق أيضا بعدد خريجي الجامعة وموظفيها الحاصلين على جوائز نوبل، وعدد الباحثين المتميزين، وعدد المقالات المنشورة في مجلات “الطبيعة والعلوم”، وعدد المقالات المجدولة في “فهرس الاقتباس العلمي”، إضافة إلى الأداء الأكاديمي بالنظر إلى حجم المؤسسة.

وتصدّرت جامعة هارفارد، للعام الثاني والعشرين، تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، مع استمرار هيمنة الجامعات الأمريكية على هذه القائمة السنوية التي صدرت الثلاثاء بنسختها لهذا العام.

استحوذت المؤسسات الجامعية في البلدان الناطقة بالإنجليزية، كما في العام الماضي، على المراكز العشرة الأولى، مع ثماني جامعات أمريكية (هارفارد وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبيركلي وبرينستون وكولومبيا وكالتك وشيكاغو)، وجامعتين بريطانيتين (كامبريدج وأكسفورد)، في نسخة 2023 من هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي، الذي يصدر منذ عام 2003 من الشركة المستقلة Shanghai Ranking Consultancy (شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي).

حلت جامعة باريس-ساكلي Paris-Saclay الفرنسية في المرتبة الخامسة عشرة من التصنيف، وهي أول مؤسسة في أوروبا القارية في التصنيف، متقدمة مركزا واحدا مقارنة بتصنيف 2022.

تحتفظ فرنسا بأربع مؤسسات جامعية من بين أفضل مائة جامعة في العالم، بما يشمل أيضا جامعة باريس للعلوم والآداب Paris Sciences & Lettres (المرتبة الـ41)، التي تضم مؤسسات عديدة للتعليم العالي، وجامعة السوربون (المرتبة الـ46) وجامعة باريس سيتيه (المرتبة الـ68).

منذ عام 2003، يأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير، بما فيها عدد ميداليات نوبل وفيلدز (التي توصف بـ”نوبل الرياضيات”) بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة، وعدد الباحثين الأكثر استشهادا بهم في تخصصاتهم أو عدد المنشورات في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.

تستند المعايير بشكل أساسي إلى البحث، وليس التدريب؛ ما يولّد بعض الانتقادات لهذا الترتيب.

كما الحال مع تصنيف العام الماضي، شمل التقويم أكثر من ألفي و500 مؤسسة جامعية لتحديد تصنيف أفضل ألف مؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى