بعد ورود تقارير عن بطولة تنس عالمية بالسعودية..هذا تعليق المصنفة أولى عالميا البولندية إيغا شفيونتيك

أ ف ب/وتجري الدولة الغنية بالنفط والتي غالبًا ما تُتهم باستخدام الرياضة لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان، مفاوضات مع رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب من أجل استضافة بطولة الماسترز للسيدات، بعد أن استثمرت بكثافة في لعبتي الغولف أو كرة القدم.

وقالت البولندية في مؤتمر صحافي قبل يومين من انطلاق بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى: “ما زلت أنتظر معلومات رسمية حول ما ستؤول إليه المفاوضات، لأنه من الصعب التمييز بين الشائعة والحقيقة”.

وأضافت “أنا مستعدة للعب أينما قررت رابطة اللاعبات المحترفات أن نلعب”.

ووصف المدير التنفيذي للرابطة ستيف سايمون الموضوع بأنه “حساس” الجمعة خلال حدث نظمته الرابطة في لندن.

وأوضح “في فبراير، ذهبت إلى المملكة العربية السعودية لأرى بنفسي. أحضرنا عددًا قليلاً من اللاعبات وبعض الممثلاث للرابطة أيضًا. أردنا أن نرى التغييرات التي تم إجراؤها”.

وإذا كانت شفيونتيك اعترفت بعدم التفكير بشكل خاص في الإحجام عن تنظيم هذه البطولة في السعودية، إلا أنها تعتقد أن هذا قد يكون له آثار إيجابية.

وأوضحت اللاعبة البالغة من العمر 22 عامًا: “كنت أفكر أكثر في ما يمكننا القيام به بشكل فردي كلاعبات. بالتأكيد كمجتمع أعتقد أنه يمكننا الحصول على بعض القوة، يمكننا استخدامها”.

من جانب الرجال، كشف رئيس رابطة اللاعبين المحترفين أندريا غاودنزي أن منظمته أجرت محادثات “إيجابية” مع صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، من أجل اتفاق لكنه تسبب في انتقادات من أساطير سابقين مثل الأميركيين جون ماكنرو أو كريس إيفرت.