قال عبد العزيز السلامي عضو المجلس الجماعي بأكادير، علاقة بما شهدته جلسة أكتوبر الأولى المنعقدة يوم الجمعة المنصرم ، أن رئيس المجلس الجماعي لآگادير وأعضاء مكتبه، يتحملون كامل المسؤولية الإدارية والسياسية والأخلاقية، نتيجة الظروف غير اللائقة التي يشتغل فيها ممثلي وسائل الإعلام خلال أشغال دورات المجلس.
وأضاف أنه تبعا لذلك يجب تقديم اعتذار صريح لممثلي/ات وسائل الإعلام الذين قاموا بتشريف مؤسسة جماعة أكادير والرأي العام الوطني والمحلي، بحضور أشغال الدورة ونقل أشغالها في ظروف لا تليق بمكانة السلطة الرابعة.
أوضح السلامي أن الضرورة تقتضي بالإضافة إلى تمكين الصحافيين من فضاء خاص داخل القاعة، تزويدهم بالمعطيات الضرورية لأداء مهامهم في أحسن الظروف.
وجدير بالذكر أن الجلسة الأولى للدورة لأكتوبر الجاري المنعقدة الجمعة الصارمة، عرفت انزالا أمنيا، ومنع للبعض الصحفيين والمواطنين من الحضور، إضافة لعدم توفير الكراسي للحاضرين باستثناء أعضاء وعضوات المجلس، هذا وستنعقد اليوم الاربعاء 11أكتوبر الجلسة الثانية من نفس الدورة.
