نشرت بعض المنابر الاعلامية أن الحركة الامازيغية أزطا، عقدت لقاءا تأسيسيا لحزب جديد، ماجعل جريدة “دابابريس” تتواصل مع أحد القيادات البارزة لأزطا، الاستاذ عبد الله بادو عضو المكتب التنفيذي بالشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة للتأكد من صحة الخبر من عدمه.
وفي هذا الصدد نفي “عبد الله بادو” الموضوع وأوضح أن اللقاء الذي عقدته أزطا واستدعت اليه جميع الديناميات الأمازيغية، هو لقاء تشاوري من أجل توحيد الرؤية ووقوف بشكل موحد على المشاكل والعراقيل التي تعرفها الحركة الأمازيغية المغربية، رغبة في تطوير ووضع برنامج عمل مشترك للنهوض بالثقافة الأمازيغية، وأضاف أن هذا اللقاء كان فضاء للحوار الديمقراطي، وعبر فيه جميع أطراف عن أرائهم على اختلافها وتعددها، مؤكدا أن أزطا لم تتبنى او تؤسس لاي مشروع سياسي معين.
وفي نفس السياق، توصلت جريدتنا”دابابريس” ببلاغ توضيحي صادر عن الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة ، حيث جاء في البيان أن بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية، تداولت خبرا مفاده اجتماع نشطاء الحركة الأمازيغية “من أجل تأسيس حزب سياسي” ، وحيث أنه تم إرفاق الخبر بصورة من اللقاء الذي نظمته أزطا أمازيغ بالرباط يومي 04 و 05 نونبر الجاري، وتفاديا لأي خلط ورفعا لكل لبس أعلنت الشبكة مايلي:
– إن الصورة المرفقة بالخبر تتعلق بلقاء نظمته أزطا أمازيغ شارك فيه مناضلون ومناضلات من مختلف جهات المغرب معروفون بانتمائهم للتنظيمات الأمازيغية وفاعلين في إطارها.
– تداول اللقاء حول مستقبل الديناميات الأمازيغية بمختلف مشاربها وتلاوينها، كما تطرق لآليات وسبل تعزيز استراتيجيات الفعل الامازيغي بالمغرب.
ويعتبر هذا اللقاء افتتاحيا لمشروع يروم تنظيم لقاءات جهوية ووطنية، ويستهدف وضع خارطة طريق للعمل الأمازيغي المشترك ويحتضن مختلف المبادرات وأشكال النضال الأمازيغي المدني والفني الثقافي …ألخ.
جدير بالذكر أن اللقاء جاء بمبادرة من أزطا أمازيغ وبانخراط وتفاعل من مختلف الحاضرين والحاضرات.
