سياسة

بوطوالة: اندماج مكونات فيدرالية اليسار يسير ببطء ودعوات التريث تدعو للاستغراب

استغرب علي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ما سماه بعض الأصوات التي تدعو لعدم التسرع والتريث في عملية اندماج أحزاب الطليعة والاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي، بحجة اعتبرها واهية وهي إنضاج شروط الاندماج.

وأضاف علي بوطوالة، أثناء افتتاح الملتقى الثاني لشبيبة الأحزاب الثلاثة المتجمعة في فيدرالية اليسار الديمقراطي، تحت شعار:”شباب يساري وحدوي، من أجل التغيير الديمقراطي”، أيام 13، 14 و15 دجنبر 2019 بمركز العالية بالمحمدية أمس الجمعة. ، أن اندماج الأحزاب الثلاثة يسير ببطء شديد، وأن المتتابعين لهذا المسار الاندماجي يشعرون وكأنه توقف.

وكشف المتحدث نفسه، أن مسار اندماج مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، يواجه بمعارضة قوية من طرف خصوم حددهم في ثلاثة أطراف دون أن يذكرهم بالاسم.

في نفس السياق، عدد القيادي بحزب الطليعة كل الخطوات التي قطعها مسارالتوحيد، والتي ابتدأت منذ 2002 مرورا بمحطة 2007 و2014، معتبرا أن الاندماج هو خيار استراتيجي، وليس فقط مرتبط بالانتخابات.

المتحدث نفسه، دعا للاستفادة من تجربة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اصناء خروجه من حزب الاستقلال واختياره قيادة التجربة بشكل جماعي، دون أن تكون مسألة الزعامة مطروحة، معتبرا مسألة القيادة أو من يقود ليست عقدة، مشددا التأكيد على أن مجموع مناضلات ومناضلي الأحزاب المكونة للفيدرالية مدعون للإجابة على سؤال حاسم وحيوي، لمن سينتصرون للحزب أم لمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى