الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

بعد عرضه ب”مراكش”..مخرجة “كذب أبيض”: مشاركة عائلتي جعلت العمل قريبا من الواقع+فيديو

شهدت فعاليات الدورة الـ20 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقامة حاليًا، عرض الفيلم الوثائقي المغربي "كذب أبيض"، وسط حضور جماهيري كبير، إذ كشفت المخرجة أسماء المدير، عقب عرض العمل أن تقديم عمل سينمائي بالمغرب أمام الجمهور المغربي يعتبر أمرًا مميزًا للغاية، وهذا العرض بمراكش يعني لها الكثير، معربة عن تأثرها العميق إزاء التفاعل الكبير للجمهور المغربي والأجنبي الذي حضر العرض، وامتلأت به القاعة، مُقرة بأنه إحساس لم تلمس مثيلًا له في أي مكان.

أشارت أسماء المدير إلى أن عرض فيلمها في تظاهرات سينمائية عديدة حول العالم وهو أمر تفتخر وتسعد به، بينما عرضه أمام جمهور مغربي تنتمي إليه وتشاركه اللغة وفي الثقافة يبقى أمرًا مغايرًا للغاية، موضحة أن قصة العمل شخصية ذاتية شارك فيها كل أفراد العائلة، وهو أمر مميز في الفيلم، لأنهم شاركوا في سرد أحداث القصة مع العلم أنهم ليسوا بممثلين حقيقيين، ما يعطي للفيلم طابعًا قريبًا من الواقع.

وأضافت أن إعداد الفيلم تطلب منها 10 سنوات من الاشتغال والعمل المُضني، لكنها راضية على النتيجة، خصوصًا بمشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية وحصده لجوائز عديدة، مُعربة عن شكرها للجمهور المغربي على تفاعله مع الفيلم، فعندما ينال العمل السينمائي استحسان الجمهور، هي لحظة سعادة ورضا بالنسبة للمخرج وكل طاقم الفيلم.

وفيما يخص مشاركتها في المسابقة الرسمية للمهرجان، لم تخف أسماء المدير سعادتها الكبيرة لاختيار فيلمها للعرض فيه، مشيرة إلى أن “كذب أبيض” حصل على 17 جائزة دولية، خلال جولة عروضه التجارية، ورغم ذلك المشاركة في هذا المهرجان بمدينة مراكش لها مذاقه الخاص.

وسلطت الضوء على الفرق الكبير بين تقديم المخرج لمنتجه السينمائي في بلد أجنبي، مقارنة مع تقديم الفيلم في تظاهرة سينمائية، مثل هذه داخل المغرب أمام الجمهور المغربي، مبرزة أنه إحساس في غاية الروعة تتمناه لكل صانع سينما.

مخرجة “كذب أبيض”

وحول الأفلام الوثائقية، قالت أسماء المدير: “عمل سينمائي قريب جدًا من الواقع، مقارنة مع الأعمال الأخرى، وتشارك فيه شخصيات حقيقية، إضافة إلى أنه يعالج مواضيع حقيقية في الحياة”.

ويروي فيلم “كذب أبيض” قصة واقعية للمخرجة أسماء المدير، التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر وحين شرعت في فرز كل أغراض طفولتها، عثرت على صورة ستصبح نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها وتستكشف ذكريات حيها وبلدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى