الرئسيةمجتمع

جمعية حقوق وعدالة تختتم برنامج إدماج المطلقات المغربيات في وضعية صعبة

أعلنت جمعية حقوق وعدالة عن اختتام مشروع خاص بإدماج النساء المغربيات المطلقات في وضعية صعبة، بعد ثلاث سنوات من الاشتغال في سبيل رفع التمييز والنظرة الدونية عن النساء المطلقات في وضعية صعبة، بشراكة مع سفارة مملكة النرويج في المغرب.

ويتعلق الأمر بمشروع يرمي إلى رفع التمييز والنظرة الدونية عن النساء المطلقات والتحسيس والتوعية بالتحديات التي يواجهنها في مجتمع لا يتقبل طلاقهن، إذ يرمي المشروع إلى إعادة إدماج النساء المغربيات المطلقات اللاتي يعانين مشاكل مادية ونفسية، بسبب الوصم والتمييز الذي يتعرضن له داخل المجتمع.

وكشفت نتائج المشروع عن مجموعة من التحديات اليومية التي تواجهها النساء المطلقات بشكل يومي، ضمنها تحديات مالية، خاصة عندما تتحمل المطلقات أمر العناية بالأطفال وتحمل مسؤولياتهم المالية، إلى جانب مواجهتهن لتحديات قانونية، ضمنها القوانين المرتبطة بتنزيل حق الحضانة، ناهيك عما تعانيه المطلقات من مشاكل مالية وأخرى ذات صلة بالنظرة المجتمعية حول وضعيتهن العائلية الجديدة.

ومن تبعات ذلك، استبعاد المطلقات اجتماعيا ما يولد لديهن مشاعر الفشل والشعور بالخوف والتقليل من فرصهن الاجتماعية، ناهيك عن التعرض للعنف النفسي والجسدي.

ووفقا لذلك، ارتكز عمل المشروع على تقديم مجموعة من أشكال الدعم، من بينها خدمات مركز الاستماع والمساعدة القانونية، حيث استفاد عدد من النساء من سلسلة جلسات التوجيه المتخصص في تمكينهن وإعادة إدماجهن مهنيا. وينضاف إلى ذلك، اعتماد المشروع على تنظيم عدة ورشات عمل بالتعاون مع خبراء من مختلف التخصصات، سعى من خلالها إلى وضع حلول قابلة للتنفيذ للتصدي وتخفيف التأثيرات الضارة للوصم والتمييز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى