الرئسيةحول العالمدابا tv

إضراب عالمي لإيقاف العدوان على غزة +فيديوهات وصور

دعا ناشطون على مواقع التواصل إلى تكثيف التحشيد للمشاركة في الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، تضامناً مع غزة.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

كما يدعو منظمو الإضراب العالمي إلى عدم الذهاب إلى المدارس والجامعات يوم الإثنين.

وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في سبيل وقف العدوان على غزة، والذي خلّف نحو 18 ألف شهيد.

وشارك عشرات الآلاف في التغريدات على هاشتاغي #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، في مواقع التواصل.

وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لغزة، فإن “شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول” هو هدف للإضراب.

وعمّ الإضراب الشامل الضفة الغربية، اليوم الإثنين، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ66 على قطاع غزة، وبالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، شلّ كل مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

بدورها، أشادت حركة “حماس” بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، ودعت كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضاً لـ”حرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية” بحق المدنيين العزل من أبناء قطاع غزة.

ودعت “حماس”، في بيان لها، إلى “استمرار وتصعيد كل أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانة للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب”.

كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، أن يوم الإثنين هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ودعت القوى، في بيان، إلى “الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال”، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

واستجابة لدعوات الإضراب، أعلن مجلس الوزراء اللبناني، الأحد، إقفال كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد، اليوم الإثنين، “تضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية”.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أعلن بموجب مذكرة حكومية، إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات”.

وأضاف أن ذلك جاء “تجاوباً مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية”.

في السياق، أعلنت نقابة المهندسين في بيروت، إقفال أبوابها، الإثنين، في المركز الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، ومراكزها الفرعية في المناطق الأخرى.

وأعلنت النقابة، في بيان، “تضامنها مع الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد بوجه العدوان الصهيوني الوحشي”.
كما نددت “بالاعتداءات الهمجية الإسرائيلية على الصحافيين، وعلى الأهالي في الجنوب (لبنان)”، مؤكدة أن “فلسطين ستنتصر، وستبقى عربية حرّة، والاحتلال إلى زوال”، وفق البيان ذاته.

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين إقفال دوائرها الإثنين، في لبنان والخارج التزاما بمذكرة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التي أعلن فيها إقفال الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات اليوم الاثنين، تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الإثنين “إقفال دوائرها اليوم في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاما بمذكرة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي”.

ودعت الوزارة العالم بأسره إلى “وقفة ضمير بوجه جريمة الابادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد تحت الحصار والاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية… بما تشهده المناطق الحدودية الجنوبية اللبنانية من إعتداءات يومية على يد الجيش الإسرائيلي التي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى من بينهم عسكريون، وصحافيون، ومسعفون ونساء وأطفال”.

وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قد أعلن في مذكرة أمس الأحد “اقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم غد الاثنين… تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة وفي القرى الحدودية اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى