الرئسيةرياضة

غزلان الشباك: الأداء المذهل في قطر 2022™ يلهم سيدات المغرب في أستراليا ونيوزيلندا!

تحب عنوان “غزلان الشباك: الأداء المذهل في قطر 2022™ يلهم سيدات المغرب في أستراليا ونيوزيلندا!”، نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، أخيرا، حديثا مع قائدة المنتخب المغربي للسيدات تحدثت من خلاله عن طموح لبوئات الأطلس في البطولة، التي تنطلق خلال أقل من شهر.

تقول غزلان الشباك، قائدة المنتخب المغربي، إن فريقها يستمد الإلهام من أداء أسود الأطلس في قطر 2022™ حيث يستعد للمنافسة في أول بطولة كأس العالم للسيدات FIFA له على الإطلاق.

أصبح المنتخب المغربي للرجال أول دولة أفريقية أو عربية تتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم عندما وصل بشكل مثير إليه في ديسمبر الماضي.

الشباك الآن بصدد كتابة فصل مجيد آخر في هذا العصر الذهبي لكرة القدم في بلدها الأم.

حيث كان للمهاجمة دور فعال في تأهل المغرب إلى أستراليا ونيوزيلندا 2023، بعد أن حقق الفريق المركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية للسيدات العام الماضي، حيث أقيمت تلك البطولة على الأراضي المغربية واجتذبت حشودًا كبيرة، وحضر النهائي الخاص بها أكثر من 50 ألف مشجع عندما فازت جنوب إفريقيا على الشباك وفريقها.

تقول الشباك إن الدعم المحموم الذي وجدوه في كأس الأمم بالإضافة إلى ذكريات المشاهد المبتهجة في وطنها خلال كأس العالم للرجال ستوفران حافزًا إضافيًا في هذا الصيف.

وقالت لـ FIFA: “يحب المغاربة مشاهدة كرة القدم ويحبون دعم أي شخص يمثل البلد، لقد رأيت أنهم يدعموننا نحن والمنتخب الوطني للرجال، المشجعون المغاربة لديهم هذا الشغف، مثلهم مثل اللاعبين، وسنقدم كل شيء لإرضائهم”.

“لن ننسى أبدًا كأس العالم في قطر، كان الجميع في المنزل يراقبونهم من الأجيال الأكبر سنًا من الرجال والنساء إلى الأطفال الصغار، لقد جعلوا كل المغاربة سعداء بما فعلوه، لقد وصلوا إلى نقطة لم يتوقعها أحد، لقد ألهمونا لمحاولة القيام بما فعلوه والذهاب بعيدًا في البطولة”.

سيبدأ المغرب مشواره في كأس العالم للسيدات ضد ألمانيا، حاملة اللقب مرتين في 24 يوليوز في ملبورن.

وتأتي المواجهة مع كوريا الجنوبية في أديليد بعد ستة أيام، قبل أن يختتموا مبارياتهم في دور المجموعات ضد كولومبيا في بيرث في ثاني عشت.

وأضافت الشباك، التي تلعب مع فريقها المغربي المهيمن الجبش الملكي: “فريق الرجال أظهر لنا أنه لا شيء مستحيل إذا قاتلت من أجله وظللت مركزًا”.

“كمجموعة، لدينا جميعًا نفس الهدف، ونحن كعائلة واحدة كبيرة، وهو أهم شيء في أي فريق، علاقتنا خارج الملعب رائعة، وهذا يساعدنا داخله أيضًا. سوف نقاتل من أجل بعضنا البعض”.

“لقد وقعنا في مجموعة صعبة في كأس العالم ولكن يمكنك التغلب على أي فريق بالعمل الجاد”.

قادت الشباك منتخب بلادها إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات للمرة الأولى العام الماضي، حيث تم الاعتراف بأدائها اللافت للنظر بحصولها على جائزة أفضل لاعبة في البطولة، كما أنها احتلت المركز الأول في قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف.

كانت تلك البطولة بمثابة منافسة تأهيلية لكأس العالم للسيدات، وحصلت الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي على مكان في أستراليا ونيوزيلندا 2023™.

لذلك كانت مواجهة المغرب في ربع النهائي مع بوتسوانا ذات أهمية كبيرة، مع وجود تذكرة مرغوبة البطولة العالمية على المحك، وقالت الشباك وهي تتأمل في مشاعرها بعد فوز المغرب 2-1: “كان شعورنا بالسعادة لا أستطيع وصفه، نجحنا في صنع التاريخ، والتأهل لكأس العالم، لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسائية المغربية، بصراحة لقد كان شعورًا رائعًا لن ننساه أبدًا”.

“اللعب في كأس العالم يمنحني شعورًا بالفخر، وأيضا، بالمسؤولية، سأبذل كل ما لدي للمساعدة في جعل كرة القدم المغربية فخورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى