الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

هي آخر فرصة تلحق بها روحك وإنسانيتك..الفنانة داليا البحيري تبعث برسالة قوية لمنتقدي دعمها لغزة

شاركت الممثلة المصرية داليا البحيري، عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، منشوراً مطولاً تعاتب فيه كل من انتقد دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، على خلفية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أكثر من شهرين.

دعت البحيري كذلك إلى ضرورة هذا الدعم، سواء عبر المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بمقاطعة المنتجات والماركات التي تدعم الاحتلال عسكرياً، على الرغم من أن طرق الدعم هذه تعتبر شيئاً بسيطاً جداً أمام ما يحتاجه السكان في غزة بشكل فعلي.

وجهت الممثلة المصرية كل من هو ساكت عن الحديث حول هذه القضية المهمة، وأولئك القادرين على إكمال حياتهم بشكل طبيعي، وكأن شيئاً لم يحدث في العالم بسبب الحرب الحالية في غزة.

قالت داليا البحيري في منشورها  عبر إنستغرام بعض الجمل التي تمثل الحوارات التي أصبحت تدور بين الداعمين لغزة، وغير الداعمين.

ورد في المنشور حسب ما كتبته: “اتسألت مؤخراً، أحدهم: أنتِ مالك بس ومال غزة؟! أنا: نعم؟! أحدهم: أنتِ اتأذيتي قوي على فكرة، أنا جوة نفسي: قول والمصحف، مالي ومال غزة؟!”.

وأضافت البحيري منشورها، الذي أشارت فيه موقفها الكامل من الأحداث، وقالت: “أقولك أنا بقا مالي ومال غزة، غزة هي آخر فرصة تلحق بها روحك وإنسانيتك، غزة يعني تحس بغيرك ومهموم بقضية إنسانية قبل قضية سياسية بعيد عن أي صراعات”.

وتابعت: “غزة يعني أنه مش عادي تشوف شعب لا حول له ولا قوة أعزل، معظمه من النساء والشيوخ والأطفال يباد ويمحى من الوجود على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولا يتحرك ساكن لأحد!، غزة يعني فيلم رعب على الهواء مباشرة تختار تشوفه أو تقلب القناة أو تغيّر المنصة وتشاهد مسلسل وتقزقز لب وأنت تحت الباطنية متدفي”.

واسترطت كلامها بالقول: “غزة يعني أعرف أرد على ربنا سبحانه وتعالى يوم الدين، وأقوله إني عملت يا دوب أضعف الإيمان! وكنت بعمل بوست خايب أو بعمل شير أو بقاطع منتجات البُعدا لعلها المنجية!، ده ردي على سؤال مالي ومال غزة!”.

ثم انتهت داليا البحيري منشورها، وقالت: “ربنا هو الرزاق، ربنا وحده ولي نعمتي ونعم بالله العلي العظيم.. طظ في كل حاجة قدام لحظة أبص فيها في المرايا وأقول الحمد لله على نعمة الإحساس والكرامة وعزة النفس!، اللهم ديمها نعمة، قضيتي قضية إنسانية بحتة! ملهاش علاقة بالسياسة! أنا لا بفهم في السياسة ولا بحبها!، عرفتوا مالي ومال غزة؟!”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى