الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

يحفل تاريخها بالمواقف الداعمة لحقوق الأقليات.. ساراندون: “ليس ضرورياً أن تكون فلسطينياً حتى تقف إلى صفّ فلسطين”

لا تتردد الممثلة الأمريكية الشهيرة سوزان ساراندون في إظهار دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، في كلّ مرةٍ يتعرض فيها لعدوانٍ إسرائيلي، وليس فقط في ظل حرب الإبادة الحالية التي يتعرض لها أهل غزة.

ومنذ بدء العدوان على القطاع في الـ7 من أكتوبر 2023، كتبت ساراندون عبر حسابها على تويتر: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة.. أنا أقف مع فلسطين.. لا أحد حرّ حتى يتحرر الجميع”.

كما أعادت الممثلة الأمريكية نشر تغريدة كانت قد عبَّرت فيها عن موقفها بضرورة تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي خلال أحداث حي الشيخ جراح عام 2021، جاء فيها: “وقف إطلاق النار ليس كافياً.. لا تديروا ظهركم عن التطهير العرقي. تحتاجون إلى أطفال ميتين للتكلّم؟! ارفعوا أصواتكم من أجل تحرير فلسطين والمطالبة بإنهاء الاحتلال الغاشم الممول من الولايات المتحدة ورفع الحصار عن غزة”.

شاركت ساراندون في مظاهرة ضمت الآلاف في شوارع مدينة نيويورك الأميركية يوم 18 نوفمبر 2023، ورفعت خلالها لافتات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وقالت “هناك الكثير من الناس يتذوقون شعور كونك مسلما في هذا الوقت، وفي هذا البلد”.

ونشطت في دعمها لفلسطين على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت قد كتبت بجانب صورة مع أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني، “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تهتم بما يحدث في غزة، أنا أقف مع فلسطين، لا أحد حرا حتى يتحرر الجميع”.

وكانت من الشخصيات الذين وقعوا على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة 2023.

ونتيجة لهذا الدعم ألغت وكالة المواهب “يو تي إيه” تعاقدها مع الممثلة ساراندون يوم 21 نوفمبر الجاري، بعدما كانت تدير أعمالها منذ عام 2014.

يحفل تاريخ الممثلة الهوليودية بالمواقف الداعمة لحقوق الأقليات في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، إذ دافعت عن العديد من القضايا خلال حياتها المهنية، وعملت سابقا سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كما جرى تكريمها بجائزة العمل ضد الجوع الإنسانية في عام 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى