الرئسيةحول العالم

إسرائيل تغتال القيادي في “حماس” صالح العاروري واثنين من قادة القسام ببيروت+ فيديوهات

في تطور خطير ينذر بانفجار دراماتيكي، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية عملية اغتيال، مساء الثلاثاء، استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تخضع لسيطرة حزب الله، وقبيل 24 ساعة من إطلالة أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقد تردّد أن العاروري كان سيلتقي نصرالله قبل هذه الإطلالة.

وأدى الانفجار إلى تصاعد سُحب الدخان على اوتوستراد هادي نصرالله قرب تقاطع المشرفية في الضاحية وإلى دمار في الشقة المستهدفة واحتراق عدد من السيارات وانتشار أشلاء الضحايا في المكان.

وتوالت ردود الأفعال بعد إعلان حركة حماس أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء اليوم الثلاثاء.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول عسكري أميركي أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري.

بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة إلى الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، لكنه رد بأنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة “إم إس إن بي سي” “لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم بيروت، وهو لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله”، لكنه أضاف أن “كل من تورط في مذبحة 7 أكتوبر هو إرهابي وهدف مشروع”، على حد قوله.

ووجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمة في وقت لاحق من مساء الثلاثاء قال فيها إن اغتيال العاروري “عمل إرهابي مكتمل الأركان” وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

ونعى هنية العاروري والقائدين بكتائب القسام، سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار).

وقالت “كتائب شهداء الأقصى/ شباب الثأر والتحرير في طولكرم” التابعة لحركة فتح، إنها نفذت عملية إطلاق نار تجاه حاجز “عناب” العسكري الإسرائيلي، جاء ذلك ردا  أوليا على اغتيال القائد الشيخ صالح العاروري ورفاقه في بيروت.

وقد دوّت أصوات التكبير في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد نبأ الاغتيال، فيما تصدّر اسم صالح العاروري على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم على منصة “إكس” تداول مقابلات إعلامية ومواقف نضالية سابقة له تتضمن رسائل إلى الشعب الفلسطيني وإلى حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى