الرئسيةبيئةصحةفن العيشمجتمع

صباحيتنا “دابابريس”:كيف نساهم من جهتنا في الحفاظ على الماء ومواجهة أزمة ندرته

يمثل الماء جوهر الحياة، وضرورته تتجلى في العديد من الجوانب التي تؤثر على الإنسان والبيئة، فهو اساس استمرارهما.

وبسبب التغيرات المناخية، والمشاكل البيئية يتجه الماء نحو الندرة، الشيء الذي يستدعي انخراط الجميع في مواجهة هذه الازمة، عن طريق تدبير عقلاني للماء، ولو بتنازلات بسيطة، وتجاوز الذاتية في محاولة للتفكير بمنطق المنفعة العامة عوض الخاصة وفقط،

لقد أصبح تقليل استهلاك الماء أمرًا ضروريًا خصوصا في السنوات الأخيرة، لمواجهة نقص المياه في بلادنا، حيث توجد طرق ووسائل بسيطة وفعّالة لها تأثير كبير على توفير المياه يمكن اعتمادها يوميًا.

في هذا المقال سنتطرق لثلاث طرق بسيطة يمكننا تبنيها لتقليل استهلاك المياه في المنزل:

اختصار وقت الاستحمام:

إن  تقليل بعض الدقائق من وقت الاستحمام تدريجيًا،  يساهم في توفير كميات كبيرة من المياه سنويًا، وذاك بتنظيم وقت الاستحمام وتجنب الإسراف في استهلاكه،  مع استعمال دلو ماء، عوض رشاشة الاستحمام.

إغلاق الصنبور بوتيرة أكبر:

سواء أثناء تنظيف الأسنان أو غسل الأطباق، حيث لا يجب استخدام الماء الا عند الحاجة،مع إغلاق الصنبور بأسرع وقت لتجنب الهدر المائي.

استخدام أجهزة الغسيل عند اكتمال حمولتها:

عند تشغيل الغسالة أو أي جهاز يعتمد على الماء وهو نصف مليء، يُستهلك مقدار مماثل من المياه كما لو كانت الحمولة كاملة، لذلك عند تشغيل الأجهزة المخصصة للغسيل سواء الأواني او الملابس وهي مليئة توفر المياه وتحافظ على الموارد.

ينصح بتبني هذه الإجراءات وغيرها سنتطرق لها في مقال اخر للمساهمة في الحفاظ على المياه، وذلك في ظل التحديات المائية التي تواجهها بلادنا نتيجة للتغيرات المناخية ونقص التساقطات المطرية.

بداية أسبوع موفقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى