الرئسيةصحةفن العيشمجتمع

صباحياتنا “دابابريس”: التربية الجيدة للاطفال “بعض نصائح الخبيرة سوبرا حول تربية الاطفال والمراهقين”

يسعى الوالدين الى تلقين الأطفال أساليب تربوية، من أجل بناء علاقة صحية بين الطرفين وتوفير الحماية  للاطفال و عدم تعرضهم للخطر في المستقبل، إنما في بعض الحالات  سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية،  تؤثر على الأبناء، وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانية.

إن تربية الأطفال ليس بالأمر السهل، فإما أن تكون صحيحة وسليمة، وإما أن تكون فاشلة تنتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وج، أو تدخل عوامل اخرى خارجية تؤثر على التربية الأسرية،  فما نصائح الخبراء للأمهات والآباء لاتباع أسس التربية الإيجابية؟

تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين، أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تعتبر تحد كبير ومهمة صعبة للأسرة، حيث يلقى على عاتق الوالدين، تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له.

نستعرض في هذا المقال 7 أساليب « سوبرا » في التربية الإيجابية وكيفية استخدامها مع الطفل:

1-أسلوب احترام شخصية الطفل والسلطة الحازمة:
تهدف أساليب التربية الإيجابية إلى تركيز الانتباه على سلوكيات الطفل الحسنة، بذل المزعجة أو غير المحتملة، مثل البكاء، والصراخ، ورفض ارتداء الملابس، ونوبات الغضب.

وفي التفاعل مع الطفل، يمكن تحقيق التوازن بين احترام شخصيته وضرورة فرض بعض المستويات من السيطرة.

2- الثناء والمدح والابتعاد عن العقاب والصراخ:
تقول الدكتورة سوبرا على الآباء اختيار الكلمات المناسبة وغير الغاضبة التي لا تلحق بالأطفال أذى عاطفيًّا أو معنويًّا، ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم، بل تعزز إيمانهم بقدراتهم وقيمهم الذاتية.

3- تقديم الخيارات المتعددة:
معظم الآباء والأمهات اعتادوا استخدام أساليب التوبيخ والانتقاد والصراخ لتصحيح أخطاء أطفالهم، أما أساليب الثناء والتشجيع للأعمال الجيدة فإنها تبدو غير مألوفة لديهم، حيث ليس من السهل عليهم جعل الثناء عادة يومية رغم بساطته، وأهميته في دفع الطفل لتكرار الأعمال الجيدة.

4- أسلوب وضع الحدود:
وضع الحدود الواضحة يشعر الطفل بالأمان، فلا تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.

5- التربية بتعزيز السلوك الايجابي :
في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيرا أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب.

“على سبيل المثال تقول سوبرا، “أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها، وتأكد على ضرورة متابعة الأمر؛ (هل التقطها أم لم يهتم؟)،ثم لا تستسلم وتتراجع عن قرارك إذا قرر طفلك التقاطها بعد فوات الأوان”.

6التحدث مع الطفل والاستماع له:
الإنصات لمشاكل الصغير وتعليمه مهارات حل المشاكل، والتعاون معه عن طريق طرح الأسئلة لإيجاد حلول لمشكلته.

7- علّمْ طفلك الفرق بين الصواب والخطأ:
هذا الأمر يرسخ لديه الثقة بقدرته على تجاوز الأزمات على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى