تظاهر العشرات من المواطنين أمس الأربعاء 7 فبراير الجاري، بتنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم تارودانت، ليقرروا بعد ذلك، تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة سوس ماسة في ، احتجاجا على عدم توصلهم بالدعم الممنوح للأسر المتضررة من الزلزال.
وبعد ذلك، قرروا السير على الأقدام لمسافة لا تقل عن 80 كلم في اتجاه أكادير، حيث قطعوا أزيد من 12 ساعة مشيا على الأقدام، حيث توقف المحتجون عند وصولهم مدينة أولاد تايمة، حيث لم يعد يفصلهم عن مينة أكادير سوى حوالي 4° كلمترا، بعد أن قررت السلطات فتح الحوار معهم.
وردد المحتجون شعارات و رفعوا لافتات تلخص مطالبهم بتمكينهم من الدعم المخصص للأسر المتضررة من الزلزال منددين بما اعتبروه إقصاء وحيفا وظلما لحقهم، وتصغيرا لمعاناتهم التي ازدادات تفاقما وبؤسا.
وعبر السكان أنمسيرتهم هذه تأتي، في إطار المطالبة بالدعم المالي الممنوح للأسر بعد أزيد من أربعة أشهر على واقعة الزلزال العنيف، فضلا عن المطالبة بتنفيذ برامج إعادة الإعمار ورفع التهميش والإقصاء الذي طالهم نتيجة التأخير.
واشتكى المحتجون معانتهم، بسبب الجوع والعطش وانعجام المقومات للعيش، ومنها انهيار الخيام التي لا توفر أدنى شروط العيشومازاد في المعاناة الظروف المناخية، حيث تسببت الأمطار التي شهدتها كل مناطق المملكة خلال اليومين الماضيين غرق الخيام البلاستيكية واقتلعت بعضها، ما وضع العديد من العائلات في أوضاع مزرية فاقمت وضعهم البئيس.
هذا ومنعت القوات العمومية المسيرة التي قرر المحتجون تنظيمها في اتجاه مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير، بعد اقرار السكان بعجز سلطات اقليم تارودانت حل ملفهم، الذي ازداد صعوبة بعد هطول الامطار ليومين.
هذا ومنعت القوات العمومية المسيرة التي قرر المحتجون تنظيمها في اتجاه مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير، بعد اقرار السكان بعجز سلطات اقليم تارودانت حل ملفهم، الذي ازداد صعوبة بعد هطول الامطار ليومين.وعقد المحتجون جلسة حوار مع القائد الإقليمي للدرك الملكي بتارودانت فضلا عن ممثلي السلطة المحلية، ليجري التوصل إلى تشكيل لجنة من 15 شخصا ممثلين لساكنة المنطقة المحتجة، بغاية عقد لقاء مع والي جهة سوس ماسة سعيد امزازي.
