أثار موضوع اعتقال الناشط الحقوقي محمد الابراهيمي اثر شكاية وجهها ضدده باشا مدينة فجيج بالموازاة مع حراك التنسيق المحلي للترافع عن قضايا مدينة فجيج،غضب واستياء الجالية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية.
حيث أصدرت تنسيقية الجالية الفجيجية المقيمة بالديار الفرنسية و الجمعيات المنخرطة بالفيديرالية، بيان استنكاريا و تضامنيا يومه الثلاثاء 20 فبراير الجاري بباريس، تعلن من خلاله تضامنها المطلق واستنكارها الشديد على ما يقع في بلدة فجيج منذ ما يزيد عن 100 يوم بسبب موضوع تفويت قطاع الماء الى شركة الشرق للتوزيع.
وأوضح البلاغ ان مناضلات ومناضلي تنسيق مدينة فجيج، خاضوا ويخوضون أشكال عديدة من احتجاجات و مظاهرات السلمية التي يكفلها القانون، رفضا منهم لتفويت قطاع الماء لشركة الشرق للتوزيع ،
وأشار ذات المصدر أنه تم استدعاء المناضل الابراهمي ( موڤو ) على خلفية مشاركته في الحراك السلمي الحضاري الذي دعت الى تنظيمه و انسجمت معه ساكنة فجيج.
هذا وأعلنت الجالية الفجيجية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية والجمعيات المنخرطة بالفدرالية عن طريق بلاغها، استنكارها للاحتقان والتطورات الاخيرة التي شهدتها بالساحة الفجيجية، وادانتها لاعتقال المناضل الابراهمي محمد ( موڤو) و متابعة زايد حليمة إثر خلاف بينها و بين باشا المدينة علاقة بموضوع الحراك مطالبة وبإلحاح إطلاق سراح المعتقل الابراهيمي محمد عاجلا و كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي..
هذا وعبر نفس المصدر عن تضامنه المطلق مع نضالات و الاحتجاجات السلمية التي تقوم بها تنسيقية فجيج للدفاع عن المدينة.
وأخيرا ناشد البلاغ الهيئات الحقوقية و الجمعوية إقليميا و جهويا و وطنيا لمؤازرة ساكنة فجيج في ملفهم المطلبي المشروع.