الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

بعد فوز بنات ألفة بـ جائزة السيزار.. هند صبري: سعيدة بالتكريم والمنافسة على الأوسكار + فيديو وصور

عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها التونسي  بنات ألفة بجائزة سيزار الفرنسية العالمية مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة وأنها تعتبر الاوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.

يشار في هذا الصدد، أن الفيلم قد فاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر.

هذا ويواصل فيلم بنات ألفة، تألقه ويحقق سلسلة نجاحاته العالمية حيث استطاع الفوز قبلها  بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وهي واحدة  من أكبر الجوائز  العالمية في السينما.

وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتوالت بعدها جوائزه العالمية.

و كان شارك الفيلم الفائز في مهرجان كان السينمائي لعام 2023، وحصد العديد من الجوائز في المهرجان منها جائزة “العين الذهبية” التي تذهب للأفلام الوثائقية، وجائزة “السينما الإيجابية” التي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، كما حصل على تنويه خاص من لجنة الناقد فرنسوا شالي والتي تقدمها جمعية فرنسوا شالي على هامش مهرجان كان.

وسيمثل الفيلم تونس في جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية في حفل الجوائز التي من المقرر أن تقام في مارس 2024، وهو الفيلم الثاني للمخرجة التونسية الذي يتم ترشيحه للأوسكار، حيث سبق ورشح فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” ووصل إلى القائمة القصيرة في ترشيحات الأوسكار بعد فوزه أيضا بالعديد من الجوائز العالمية.

ومزجت كوثر بن هنية في عملها بين الفيلم الوثائقي والروائي، حيث قدمت قصة حقيقية حدثت لامرأة تونسية تدعى ألفة لديها أربع بنات، تتغير حياتها بعد أن تختفي اثنتان من بناتها، وتكتشف لاحقا تورطهما مع جماعات إرهابية.

جدير بالذكر، أن كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس. وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء» وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» وتشارك عام 2013 في عديد المهرجانات بفيلم  قصير هو «يد اللوح» الفائز  بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية.

اما فيما يخص النجمة هند صبري فكانت بدايتها الفنية عام 1994 ودور البطولة في الفيلم التونسي صمت القصور في مهرجان كان وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عمل سينمائي حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها افضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة وفازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة والكثير من الجوائز عبر العالم وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام ٢٠١٩.

وفازت هند عام 2014  بوسام فارس الفرنسي وعام 2021 بوسام ضابط الفرنسي أيضا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى