الرئسيةسياسة

طالب الدولة إلغاء عاجلا للتطبيع مع الكيان الصهيوني..حزب منيب يدين العدوان على جنين ويستنكر صمت الأنظمة العربية

عبر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني و لجرائمه المتواصلة في حق فلسطين شعبا و أرضا و التي نعتبرها جرائم حرب و جرائم في حق الإنسانية، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بمتابعة مسؤولي الكيان الصهيوني العنصري المحتل، باعتبارهم مجرمي حرب ، و مستنكرا صمت الأنظمة العربية أمام تمادي العدوان الصهيوني الغاشم على أرض و شعب فلسطين.

عبر الحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني و لجرائمه المتواصلة في حق فلسطين شعبا و أرضا و التي نعتبرها جرائم حرب و جرائم في حق الإنسانية، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بمتابعة مسؤولي الكيان الصهيوني العنصري المحتل، باعتبارهم مجرمي حرب ، و مستنكرا صمت الأنظمة العربية أمام تمادي العدوان الصهيوني الغاشم على أرض و شعب فلسطين.

جاء ذلك، في بيان، صادر عن المكتب السياسي لحزب الشمعة، حيث أكد أن الحزب يتابع بقلق و استنكار شديد ، هجمة الكيان الصهيوني على الشعب في فلسطين و مؤخرا بجنين الأبية، و محييا بكثير من الفخر و الاعتزاز الملحمة البطولية التي يواجه بها أبناء الشعب الفلسطيني المكافح بمدينة جنين و مخيمها ، الحلقة الجديدة من حلقات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأبي ، في محاولة بئيسة منه و من آلته العسكرية الهمجية لتصفية القضية الفلسطينية و القضاء على حق الشعب الفلسطيني في العيش و المقاومة و توسيع الاستيطان لفرض الأمر الواقع في تجاوز للقوانين الدولية.

البيان ذاته، طالب المجتمع الدولي و منظماته و على رأسها منظمة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف جرائم الحرب المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني مع توفير الحماية الدولية العاجلة له، كما دعا كل القوى الوطنية التقدمية و الديمقراطية و الحية إلى الوقوف صفا واحدا دعما و دفاعا عن القضية الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في التمتع بكامل حقوقه التاريخية و بناء دولته المستقلة بعاصماها القدس و عودة اللاجئين و تحرير الأسرى .

في السياق ذاته، دعا الشعب المغربي الأبي و الحر إلى الالتحام و دعم كل الخطوات النضالية الداعمة للشعب الفلسطيني، مطالبا الدولة المغربية بالإلغاء العاجل للتطبيع مع الكيان الصهيوني و إلغاء كل الاتفاقيات التي تولدت عن هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني و إغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى