محمد باسو يحطم القيود و يشعل مواقع التواصل بـ “سي الكالة”: رسائل سياسية بفكاهة سوداوية
عندما يجتمع الوعي التقافي بالفن ، باسو صاحب الدكتوراه في الأدب الإنجليزي يقدم سلسلة رمضانية تتحدى الصمت عبر قناته على مصة اليوتيب، بعيداً عن السرب الذي أصبح عبارة عن “حلايقية” و بعيداً عن سيطرة القنوات التلفزيونية ، و بعد” ناطق غير رسمي” حان دور “سي كالة”يتطرق مجددا لمواضيع هامة بطابع فكاهي عوض عن المؤثرين الذين طغو على منصات التواصل الاجتماعي بنشر التفاهة و الشعبوبة عوض تسليط الضوء على مشاكل المجتمع الكبيرة.
عبر باسو عن فرحه و فخره بالتفاعل الذي حضيت به سلسلة”سي الكالة” قائلا : انه كان جميلا جدا و مفاجئا مشيرا الى كونه طالما تسائل حول نهاية زمن الفكاهة السياسية وان هاذا النوع لم يعد له جمهور لانه صعب و الناس ملوا منه ،لكن مع عرض اولى حلقات “سي الكالة” تفاجأ ان محبي و جمهور هذا النوع من الفكاهة السوداء التي تنطلق من كل ماهو سياسي و من الواقع المعاش لدى المواطن المغربي ،مازالو تواقين اليه ،و هو الامر الذي خلف لديه حافزا للاسمرار. مؤكدا على عدم خوفه من التصدي للسلطات و توجيهه راسائله بجرأة .
باسو يظهر من خلال “سي الكالة” كجزء لا يتجزأ من المجتمع، حيث يناقش همومه و مشاكله بأسلوب فكاهي يجذب و يعكس الواقع بكل وضوح.
باسو يعبر عن تطلعات الجمهور المغربي و يتفاعل مع أفكارهم و وقضاياهم، مما يجعله صوتًا مهما في مجتمعه. و يأمل الجمهور في مزيد من الحلقات الملهمة و والمحفزة من” سي الكالة” و التي تعد استمرارا لرحلة باسو في تقديم الكوميديا السياسية بأسلوب فريد
