كريم واكريم بنتقد الاعمال التلفزيونية المغربية المعروضة في رمضان

يرى الناقد السينمائي، كريم واكريم أن مستوى أغلب المسلسلات الدرامية المعروضة خلال هذا الموسم الرمضاني، “غير مقنع فنيا؛ وضعيف من حيث السيناريوهات”.
وأضاف واكريم في تصريح خص به أحد المجلات”، أن ما يجعل هذه الأعمال “غير مقنعة”، هو “أنها كتبت بعجالة ولم يكتبها مختصون في كتابة الدراما الحقيقة”.
وأضاف “ليس هناك بناء للأحداث، حيث أن كل حلقة نشاهد فيها حدثا مغايرا للحلقة السابقة، وكأن كل حلقة تكتب بمعزل عن ما حدث من قبل”.
وأوضح  الناقد نفسه في هذا الصدد، على الانتقادات التي طالت سلسلة “دار النسا “، حيث اعتبرها مقبولة ومتعلقة بالبنية الدرامية للفلم،

وكشف أن  الممثلين  واجهوا صعوبة في نطق اللهجة الطنجاوية،  مشيرا الى أنه كان من المفروض الإشتغال على اللهجة، وأن يتم استقدام ملقنين يشتغلون مع الممثلين قبل بداية التصوير،
وعرج قائلا: نجد أن الممثلين الذين قاموا بأداء هذه الأدوار ينتمون إلى جهات أخرى من المغرب، حيث وجدوا صعوبات في نطق اللهجة الشمالية، مشددا على أنه  كان يمكن الإستعانة بممثلين أبناء المنطقة،

وتجدر الاشارة أن الممثلة الرئيسية في السلسلة “نورة الصقلي” تؤكد عدم معرفتها بممثلين من شمال المملكة علما  أن هذه المنطقة تتوفر على عدد كبير من الممثلين الذين يؤدون أدوارا فنية في المسرح والسينما.
وجدير بالذكر أن نسب المشاهدة في ارتفاع، إلا أنه بالنسبة للناقد السينمائي فهي لا تعني بالضرورة أن المشاهدين يتابعون المسلسلات، فالمغاربة يتواجدون أمام الشاشة خلال فترة الإفطار.