
جاء هذا القرار على خلفية أزمة مباراة الفريق أمام نهضة بركان في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، حيث اعتبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اتحاد العاصمة منهزما بنتيجة (3-0) في كلا مباراتي الذهاب والإياب.
و تفاقمت الأزمة بين غاريدو والنادي الجزائري بعد تصريحات المدرب التي أشاد فيها بالبنية التحتية للملاعب المغربية، مما أثار حفيظة الجماهير والإدارة على حد سواء.
يشار في هذا الصدد، أن للمدرب مسيرة طويلة في عالم كرة القدم، حيث سبق له العمل مع قطبي الكرة المغربية، نادي الرجاء ونادي الوداد، ما يعطي لتصريحاته وزناً خاصاً ويشير إلى خبرته الواسعة في الكرة الأفريقية.
هذا، وستضيف استقالة غاريدو المزيد من التعقيدات على مسيرة اتحاد العاصمة الجزائري في الموسم الحالي، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الفريق والخطوات القادمة التي سيتخذها لتجاوز هذه الأزمة. وفي ظل هذه الأحداث، يبقى السؤال الملح: من سيكون البديل القادم لقيادة الفريق نحو آفاق جديدة؟ وكيف ستتعامل إدارة النادي مع الضغوطات الجماهيرية والإعلامية؟.