الرئسيةثقافة وفنون

من كومبارس في فيلم مصري مع أحمد زكي إلى العالمية..كيت بلانشيت من بدايات “كابوريا” إلى أبهة الأوسكار+ صور

يتزامن الأحد الـ 14 من مايو مع ذكرى ميلاد الممثلة العالمية كيت بلانشيت التي تمكنت من فرض اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ السينما العالمية، بعدما توجت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة أكثر من مرة فضلا عن تر لترشحها في مناسبات أخري، مع العديد من الجوائز الأخرى التي عكست موهبتها الكبيرة وأسلوبها الخاص في اختيار أدوارها.

ورغم هذه المسيرة القوية للممثلة الشهيرة، فإن بدايتها لم تكن سهلة بل كانت محفوفة بالمصاعب، إذ بدأتها من خلال كونها كومبارس ومن بين الأفلام التي شاركت فيها خلال تلك الفترة، كان فيلم “كابوريا” الذي جسدت فيه دورًا صغيرًا جدًا بجوار النجم الكبير أحمد زكي.

وكانت، كيت بلانشيت صرحت في إحدى حواراتها التليفزيونية، أنها كانت في مصر بغرض السياحة، ونظرًا لحاجتها إلى المال عرض عليها أحد الأشخاص أن تلعب دور مشجعة فى المجاميع أو كومبارس فى فيلم “كابوريا” مع الفنان أحمد زكى مقابل أجر 5 جنيهات وسندوتشات فلافل مجانية.

وأضافت، أنها وافقت على الأمر دون أن تعلم أي شيء بخصوص الفيلم، ومن كون البطولة فيه للراحل احمد زكي، ثم تطور الأمر إلى سفرها فيما بعد لتبدأ رحلتها مع التمثيل، وومع تألقها العالمي، عبر = أدوار ستظل عالقة في الأذهان طويلاً،

كانت البدايات الأولى للممثلة التي حصلت مؤخرا على ثاني أوسكار في مسيرتها عن فيلم “الياسمين الأزرق” بعد تتويجها عام 2004 عن دورها في فيلم “الطيار” (دور ثان) وبين أبهة الأوسكار وبريقها والبدايات المتواضعة بالقاهرة في فيلم “كابوريا” مع النجم أحمد زكي والمخرج خيري بشارة مسيرة طويلة مطبوعة بالإرادة والإصرار.

تقول النجمة الأسترالية لصحيفة “نيويورك تايمز” وهي لا تخفي تواضع بداياتها “ذهبت إلى القاهرة وكان ذلك عام 1990 تقريبا حيث أقمت في فندق رخيص بوسط المدينة، وتعرفت على شاب أسكتلندي في الغرفة المجاورة لي يعمل في تزوير النقود وجوازات السفر، وعرض علي العمل ككومبارس في فيلم سينمائي عن الملاكمة اسمه “كابوريا” مقابل خمسة جنيهات مصرية، فوافقت”.

كان أحمد زكي آنذاك في أوج مجده السينمائي ويصور مع المخرج خيري بشارة فيلم “كابوريا” الذي يروي قصة ملاكم، ولم تكن بلانشيت سوى الفتاة الأميركية التي اختارها بشارة لتشجّع البطل المصري.

ترشحت  بلانشيت في عام 2007 لجائزتي أوسكار فى فئتى أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، ورغم عدم فوزها بأى منهما، إلا أنها عادت إلى قائمة الأوسكار مجددًا فى عام 2014 لتفوز بها مرة أخرى بعد أن فازت بها عام 2004.

تألقت بشكل خاص في دور إليزابيث الأولى، والذي أدته ببراعة وإتقان، وفازت عنه بجائزة الأوسكار عام 2004، ثم ترشحت في عام 2007 لجائزتي أوسكار فى فئتى أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، ورغم عدم فوزها بأى منهما، إلا أنها عادت إلى قائمة الأوسكار مجددًا فى عام 2014 لتفوز بها مرة أخرى عن دورها في فيلم “الياسمين الأزرق”.

 

و شاركت النجمة الأسترالية بأفلام مهمة من بينها سلسلة “سيد الخواتم” و”الطيار” مع ليوناردو ديكابريو، وإخراج مارتن سكورسيزي، و”بابل” مع براد بيت، و”إنديانا جونز” مع هاريسون فورد، وترشحت لأوسكار أفضل ممثلة عام 1999 عن دورها بفيلم “إليزابيث” قبل أن تنالها عام 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى