الرئسيةسياسة

نقابة تقرر الاعتصام أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء ضد اغتيال شركة سامير في هذا التوقيت

قرر المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، الوقوف احتجاجا، والاعتصام أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء، من 11 صباحا حتى 1 زوالا ليوم الخميس 6 يونيو 2024، داعيا كل المناصرين والداعمين لقضية شركة سامير وكل المأجورين والمتقاعدين، للمشاركة في هذا الاحتجاج، من أجل تجديد المطالبة بتمتيع العمال والمتقاعدين بكل الحقوق في الأجور والتقاعد وبإنقاذ شركة سامير في طور التصفية القضائية من الإغلاق النهائي والنسيان، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه المعلمة الوطنية لفائدة المغرب والمغاربة في أبعادها السيادية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والتنموية.

جاء ذلك في بلاغ للمجلس النقابي المنعقد بمقر النقابة بالمحمدية، بتاريخ 16 مايو 2024، حيث تم التداول في الوضعية المقلقة والخطيرة ، التي وصلتها شركة سامير، من بعد تعطيل الإنتاج بها، منذ صيف 2015، والوقوف على غياب الإرادة المطلوبة لإنقاذ الحقوق والمصالح المرتبطة بها، وتبعا لما تقوم به الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من نضالات ومبادرات في سبيل انتشال الأصول المادية والبشرية من مستنقع التدمير والتلاشي الممنهج.

البلاغ اعتبر أن تهرب الحكومة من مسؤوليتها في المساهمة في إنقاذ شركة سامير من التدمير والاقتلاع، لاعلاقة له بمزاعم التحكيم الدولي، ولا يمكن تفسيره سوى بالرضوخ لمطالب اللوبيات المتحكمة في السوق النفطية للمغرب، ويؤكد على الضرورة المستعجلة، لإحياء التكرير بالمصفاة المغربية بالمحمدية والمحافظة على المكاسب التي توفرها هذه الصناعة المهمة للمغرب،وخصوصا في ظل السياق الدولي المفتوح على كل الاحتمالات والانعكاسات الخطيرة لارتفاع أسعار المحروقات على القدرة الشرائية لعموم المواطنين.

المصدر ذاته، نبه للوضع الاجتماعي المزري، للأجراء والمتقاعدين بشركة سامير، وإلى القتل المتواصل للثروة والخبرة البشرية المكتسبة عبر سنوات، مؤكدا المطالبة بالمحافظة على كل مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة ، التي توفرها شركة سامير وصرف كل الحقوق المستحقة للمستخدمين والمتقاعدين في الأجور وفي التقاعد حسب عقود الشغل الجارية وفق الاتفاقية الجماعية للشغل، وخصوصا في ظل الغلاء الفاحش للمعيشة والتراجع المهول للقدرة الشرائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى