في خطوة تعكس التزام المغرب بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، وقع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، مذكرة تفاهم مع أندريه أغوستو باسوس رودريغيز، مدير الشرطة الاتحادية البرازيلية. وتم توقيع هذه المذكرة يوم الثلاثاء 21 ماي 2024، خلال الأيام المفتوحة للأمن الوطني، التي تستضيفها المديرية العامة للأمن الوطني في المملكة المغربية.
هذه المذكرة الثنائية تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون بين الجهات الأمنية في المغرب والبرازيل في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود، بما في ذلك منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والإرهاب، والاتجار بالبشر والمهاجرين، والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات وأجزائها، وغسل الأموال وتزوير الوثائق، والجريمة السيبرانية.
تتضمن المذكرة العديد من النقاط الرئيسية، بما في ذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين، وتقديم الدعم في مجال التدريب وبناء القدرات، وتطوير الوسائل التقنية والتكنولوجيات المستخدمة في العمل الأمني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المذكرة تعزز التعاون في مجال الأبحاث والتحقيقات المشتركة، وتحدد آليات دائمة للاتصال والتنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تمثل فرصة للتعرف على تجربة الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل دوري في مختلف مناطق المملكة، والتي تعكس مفهوم الشرطة المجتمعية وتعزز التواصل بين الشرطة والمواطنين.
بهذه الخطوة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني موقفها كشريك موثوق به على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتنامية بفعالية واستدامة.
