وافاد الفاعل في قطاع المعادن، في بلاغ له، أن هذا التراجع يعزى إلى انخفاض أسعار المعادن الأساسية والكوبالت بنسبة 24 في المئة للزنك، و40 في المئة بالنسبة للكوبالت، فضلا عن انخفاض رقم معاملات الذهب بالسودان، وذلك عقب توقف الأنشطة التشغيلية منذ 20 أبريل 2023 بسبب التوترات السياسية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن الإنتاج سيستأنف مع متم هذه السنة.
كما يعود إلى انخفاض الكميات المباعة من ذهب منجم “Tri-K” في غينيا، وذلك في أعقاب الاضطرابات التشغيلية الظرفية، وانخفاض إنتاج الكوبالت من منجم بوعزر بهدف حماية المورد في سياق يتميز بانهيار أسعار الكوبالت.
وبلغت الاستثمارات عند متم دجنبر 2023 ما مقداره 2,753 مليار درهم، بزيادة قدرها 579 مليون درهم مقارنة بمتم 2022، من بينها 47 في المئة تم تخصيصها لبدء الأشغال بمشروع النحاس في تيزرت ومشروع بوتو للذهب ومشاريع معادن التحول الطاقي.
وبخصوص صافي الدين الموطد، فقد بلغ 7,588 مليار درهم، بزيادة قدرها 3,241 مليار درهم مقارنة بمتم سنة 2022، والتي تميزت أساسا بسداد سعر اقتناء أصول بامبوك.
وأكد البلاغ أنه علاوة على ذلك، من المتوقع أن تشهد النتائج الموطدة للمجموعة في نهاية سنة 2023 انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنة السابقة، وذلك بسبب انخفاض أسعار المعادن، وخاصة الكوبالت، فضلا عن انخفاض إنتاج الذهب بمنجم Tri-K في غينيا.
وبرسم الفصل الرابع من سنة 2023 فحسب، بلغ رقم معاملات “مناجم” 1,569 مليار درهم، مقابل 2,269 مليار درهم في الفصل الرابع من 2022.
