الرئسيةثقافة وفنون

حارسة أمن تثير جدلًا في مهرجان كان السينمائي بخلافات مع فنانات وصلت حد الضرب

أصبحت حارسة أمن في مهرجان كان السينمائي نجمة مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مشاجرتين منفصلتين مع فنانتين عالميتين على السجادة الحمراء بالمهرجان.

وبعد مناوشاتها مع الفنانة الأمريكية كيلي رولاند قبل أيام، إذ حاولت أن تقف للتصوير على السلام بينما كانت العاملة تحجب رؤية المصورين وتسرّع من حركة الفنانة بقوة؛ ما تسبب في انفعال كيلي رولاند التي سرعان ما صاحت على الحارسة بسبب إصرارها على إبعادها عن السجادة الحمراء.

نفسها الحارسة تعود للظهور مجدداً في مناوشة مع نجمة الدومينيكان ماسيل تافيراس، حيث اضطرت الممثلة لدفعها في مشهد غريب.

واتهمتها بالعنصرية في اليوم التالي قائلة: “كانت هناك امرأة أخرى على السجادة الحمراء ولكنها لم تضايقها لأنها لم تشبهني”.

وكانت الممثلة ماسيل تافيراس، المتوجة سابقاً بلقب ملكة جمال الدومينيكان، على السجادة الحمراء السبت الماضي، تستعد لفتح ثوب ضخم عليه صورة «المسيح»، لكنها بدت متفاجئة عندما أوقفتها حارسة الأمن، ثم أصرت الممثلة على فرد ذيل الفستان متحدية التعليمات، قبل أن يتصاعد الموقف وقيامها بدفع حارسة الأمن.

كما واجهت الحارسة نفسها اتهامات بافتعال مواجهة مع نجمة البوب الكورية يونا، فيما يعتقد متابعون أن الحارسة تواجه مشكلة حقيقية مع عدد قليل من «النساء ذوات البشرة الملونة من الوقوف على الدرج»، وهو ما نفاه مقربون منها.

وفي مقطع إضافي شوهدت فنانة مجهولة الهوية تحاول الخروج إلى السجادة الحمراء بقوة بينما تمسك بها الحارسة ثم أمسك بها حراس آخرون.

فيما دافع زملاء الحارسة عنها بالقول إنها كانت «تؤدي وظيفتها فقط»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».

وصرح أحد موظفي المهرجان المخضرمين، الذي يعمل في المنتجع في شهر مايو من كل عام لمدة 20 عاماً: «لقد كانت تعمل تحت ضغط كبير لإبقاء الناس على السجادة يتحركون، وذلك لمنع تراكم الحشود».

وقال: «لم يكن هناك دفع أو تدافع أو توبيخ، وأن الأمن والسلامة هما الأوليان، إلى جانب الالتزام بجداول زمنية صارمة وفقاً للعقود – حتى المشاهير عليهم الالتزام بالقواعد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى