احتفل الأمازيع أمس السبت في شمال أفريقيا ودول أخرى برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969.
ويشكل هذا العيد إرثا تاريخيا بالنسبة للأمازيغ الذين يناضلون ويناصرهم العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية من أجل ترسيخ هويتهم وثقافتهم الأصلية، في وقت يتهمون فيها السلطات بمجموع الدول المغاربية بـالسعي لطمس تاريخهم وتعريب المنطقة كلّيا.
ويطلق المحتفلون على رأس السنة الأمازيغية تسمية ”يناير”.
وكلمة (يناير) تعني باللغة الأمازيغية “إخف أوسغاس” وهي أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ.
وقررت السلطات الجزائر بشكل رسمي اعتبار هذا اليوم من السنة الأمازيغية، يوم عطلة، واحتفلت به لأول مرة بشكل رسمي.
في نفس السياق، ما فتيء أمازيغ المغرب و ليبيا، يطالبون بإقرار هذا الموعد يوما وطنيا رسميا للاحتفال به.