سياسة

السلطات الأمنية تفرق تظاهرة يوم الأرض بالرباط وصورة لبنعمر تملأ الفضاء الأزرق وهو ساقط أرضا

أقدمت السلطات الأمنية بالرباط، مساء أمس الثلاثاء، على تفريق تظاهرة مناهضة للتطبيع، كانت دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” أمام مقر البرلمان في العاصمة المغربية الرباط، تزامناً مع تخليد الذكرى الـ45 ليوم الأرض الفلسطيني، وبعد أشهر من استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

هذا، وبالرغم من المنع والمطاردة المحتجين، واستعمال العنف أحيانا، فإن ذلك لم يمنعهم من ترديد شعارات داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة للتطبيع، من مثل”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”عهد الله لن نخون، فلسطين في العيون”، و”فلسطين أرضي حرة والمخزن يطلع برا”.

ومنع رجال الأمن وصول المتظاهرين إلى الساحة المقابلة للبرلمان للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والتنديد بالتطبيع المغربي مع إسرائيل في الآونة الأخيرة.

هذا، و وسدّت السلطات المنافذ إلى الشارع الرئيسي ومنعت وصول المتظاهرين إليه.

جدير بالدكر، أن المغرب الرسمي، كان أعلن عن تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني في 10 ديسمبر الماضي.

وأعاد البلدان فتح مكتبي الاتصال بينهما بعد أن كان المغرب قد بادر بإغلاق مكتب الاتصال مع الاحتلال في العام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

في السياق ذاته، كانت السلطات الأمنية في وجهة الرباط، أعلنت في بيان لها عن منعها لهذه الوقفة ومنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام وذلك “في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية”، وفق ما ذكر البيان.

وعرفت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي، تداول على نطاق واسع وكبير، صورة للمناضل الحقوقي والسياسي، عبدالرحمن بنعمر ساقطا على الأرض، في لحظة تفريق المحتجين على التطبيع، مصاحبة بالإدانة لتعريض بنعمر للعنف، ومعلنة تضامنها معه، ومحيية صموده وكفاحيته على مدى عقود.

اقرأ أيضا…

بالفيديو: إنزال أمني بالدارالبيضاء ومنع الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والاحتجاج ضد التطبيغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى