يعرف الممثل المكسيكي داني تريخو عالميا بأدواره المميزة في هووليود، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الرجل لم يكن في الأصل ممثلا بل كان مجرما خطيرا يقبع خلف قضبان سجن ( سان كوينتن ) سيئ السمعة ب ( كاليفورنيا )
هذا السجن الذي يعد الوحيد و الأخير الأن الذي لازال يمتلك غرفة للإعدام بالغاز ، وهو سجن أشبه بالغاب، ثمن الحفاظ على الحياة فيه مرهون بصراعات حتى الموت بين العصابات اللاتينية على النفوذ ،
حيث كان “باريخو” يسيطر على الوضع برمته داخل هذه المنظومة، حتى أن السفاح الشهير “تشارلز مانسن” كان تحت جناحيه ، الى أن حدثت المعجزة، واستطاع داني باريخو جذب صناع السينما بملامحه المكسيكية الخالصة و وشومه و موستاشه؛ ليتحول من مجرم الى ممثل ثم إلى بطل الأعمال الخيرية، فهو يشرف الان على الكثير من الفعاليات الخيرية للإصلاح المدني يستفيد منها الأطفال و المدمنين، و يخلق تأثيرا إيجابيا في المجتمع.
أحيانا يكون الماس في الوحل، فقط هي فرصة ومحاولة تجعله يلمع من جديد.
