الرئسيةحوادث

جريمة قتل مغربية تفضح عصابة تبادل زوجات يتزعمها سوريون

كشفت المصالح الأمنية المصرية، الأسبوع الجاري، عن تفاصيل سقوط شبكة اعتبرت أنشطتها “غريبة”، ويتزعمها سوري وزوجته المغربية، التي أجهز عليها، بسبب خلاف حول قيمة المشاركة في شبكة “تبادل الزوجات”.

ويجري المحققون بمدينة “6 أكتوبر” المصرية تحقيقات مكثفة حول مقتل المغربية على يد زوجها السوري، بعد أن اعتدى عليها بالضرب حتى الموت، إذ كشفت الجريمة عن شبكة لتبادل الزوجات يقودها سوريون يستغلون ضحايا من جنسيات متعددة في المنطقة.

وأوضحت جريدة “القاهرة 24″، التي أوردت الخبر، الخميس، أن جهات التحقيق بـ”أكتوبر” تجري تحقيقات موسعة، في واقعة مقتل مغربية على يد زوجها السوري، بعدما انهال عليها بالضرب حتى الموت بسبب خلافات بينهما على أموال.

جريمة قتل تفضح شبكة تبادل زوجات يقودها سوريون ومغربية في “أكتوبر”

وقررت النيابة تكليف الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، وتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وضبط وإحضار السوريين المتهمين في شبكة تبادل الزوجة مع زوج المغربية.

ويذكر أن سيدة مغربية، لقيت مصرعها على يد زوجها السوري في منطقة أكتوبر، نتيجة نشوب خلافات مالية بينهما على تبادل الزوجات الذي تنفذه الزوجة، بعد اتفاقها مع زوجها، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

شبكة تبادل زوجات في أكتوبر

وكانت والدة الزوجة المجني عليها، تبحث عن ابنتها المتغيبة، وفي نفس الوقت كان يفكر الزوج المتهم في استخراج شهادة وفاة لزوجته عقب أن أنهى حياتها.

واعتقد الزوج أنه عندما يستخرج تصريح الدفن لزوجته ودفنها بعد إنهاء حياتها، أن الأمر سينتهي، فتفاجأ باستدعاء من قسم شرطة “أكتوبر”.

تحريات رجال الأمن تكشف تفاصيل الواقعة

وتمكن رجال مباحث قسم شرطة “أكتوبر”، من خلال التحريات، من اكتشاف أن هذا الزوج قد أنهى حياة زوجته، إذ تبين لهم أنهما كونا شبكة تبادل زوجات مع شخصين آخرين يحملان الجنسية السورية.

وتوصلت التحريات، إلى أن هناك خلافات نشبت بين الزوج والمجني عليها زوجته بسبب قيمة المقابل المادي، ما دفعه لإنهاء حياتها والتخلص منها، ثم استخرج تصريح دفن ودفن جثتها.

واكتشف ضابط الأحوال المدنية، تعديلًا في أوراق الوفاة، ما استدعى إلقاء القبض على الزوج، وأمرت جهات التحقيق باستخراج جثة الزوجة المجني عليها وتشريحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى