عبر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان و التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فكيك، عن تنويهما بسلمية حراك فكيك المتمثلة في رقي الأشكال الاحتجاجية، ما جعله يستمر لما يزيد عن ثمانية أشهر، من دون أدنى حادث أو اصطدام يذكر، مشيدا في نفس الوقت بقوة وذكاء التأطير وطول النفس الذي تميزت به التنسيقية المحلية،للترافع على قضايا مدينة فجيج.
جاء ذلك في بيان مشترك ما بين الائتلاف والتنسيقية المحلية، حيث أكد على حق الساكنة في التظاهر السلمي من أجل مطالبها المشروعة، الرامية إلى إبقاء مرفق الماء خدمة عمومية واجتماعية، ومنع تحويلها إلى مصدر ربح، وذلك لضمان ديمومة المنظومة الواحية وتوازنها الاقتصادي والديمغرافي، وموروثها الثقافي، وحفاظا على القدرة الشرائية الضعيفة للساكنة المحلية.
وأوضح البيان المشترك، أنه وبالرغم من المغالطات التي جاءت على لسان بعض الممثلين سواء من مكتب المجلس الجماعي لفكيك ، أو من قبل المسؤولين الإقليميين والجهويين خلال لقاءات إعلامية أو تواصلية، أو لجوء السطات الى المقاربة الأمنية من خلال اعتقال الناشط الحقوقي محمد البراهمي المعروف ب “موفو” والحكم عليه ب 9 أشهر سجنا نافذة، والحكم على السيدة فاطمة زايد ب 6 أشهر موقوفة التنفيذ، إلا أن المعركة لازالت مستمرة وبالتفاف قوي من طرف العديد من الفعاليات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي حتى إسقاط الانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية الشرق للتوزيع.
وطالب المصر ذاته، بإطلاق سراح الناشط الحقوقي محمد البراهمي المعروف ب “موفو”، وإسقاط المتابعة في حقه، وحق الناشطة فاطمة زايد وبوضع الدولة حدا للاعتقال السياسي.
كما دعا إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، من معتقلي الرأي والصحافيين والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمدونين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ومناضلي الحراكات والاحتجاجات الاجتماعية وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف.