رحيل نجم الراب فاتمان سكوب

جاء ذلك بعد سقوطه بشكل مفاجئ على خشبة المسرح أثناء إحيائه حفلة موسيقية في هامدن، بولاية كونيتيكت، شمال شرق الولايات المتحدة.

و يعُرف فاتمان سكوب، بصوته الجهوري وأغنيتيه الشهيرتين “بي فيثفول” (Be Faithful) و”إت تيكس سكوب” (It Takes Scoop)، و فقد وعيه فجأة خلال أدائه أمام الجمهور.

و نُقل على الفور إلى المستشفى حيث بذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنعاشه، ولكن دون جدوى، بحسب ما أوردته عدة مصادر إعلامية أميركية.

وأظهر مقطع فيديو نشره موقع “تي إم زي”، المتخصص في أخبار المشاهير، لحظات محاولة المسعفين إنعاش قلب الفنان على المسرح، في مشهد جسد الصدمة التي عاشها الجمهور الحاضر.

و نعى مدير أعماله، بيرتش مايكل فاتمان سكوب، بشكل مؤثر، الفنان الراحل عبر منشور على شبكة “فيسبوك”، حيث قال: “بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنياً باسم فاتمان سكوب”.

وأضاف في منشوره الذي أرفقه بصورة تجمعه بالمغني: “لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم. أحبك يا سكوب، شكرًا جزيلاً لك على كل ما قدمته لي”.

وفي سياق ردود الأفعال التي أعقبت وفاة الفنان، أرسلت نجمة الهيب هوب الشهيرة ميسي إليوت تحية خالصة لروح فاتمان سكوب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث كتبت: “ما كان يتمتع به من صوت وطاقة ساهم على مدى أكثر من عقدين في خلق الكثير من الأغنيات التي أبهجت الناس وجعلتهم يرقصون”. وأكدت إليوت في رسالتها أن تأثيره في عالم الموسيقى سيظل حيًا ولن يُنسى أبداً.

ولم يكن هذا الراحل بعيدًا عن الجدل خلال مسيرته الفنية، ففي عام 2018، كان فاتمان سكوب محور قضية في أستراليا بعدما نشر رئيس الوزراء حينذاك، سكوت موريسون، مقطع فيديو على “تويتر” يتضمن أغنيته “بي فيثفول”. وسرعان ما حذف موريسون، الذي ينتمي إلى المذهب المسيحي الإنجيلي، الفيديو بعد موجة انتقادات طالت كلمات الأغنية التي اعتُبرت غير مناسبة لقواعد البرلمان الأسترالي.

برحيل فاتمان سكوب، يفقد عالم الراب أحد أبرز أصواته، ولكن إرثه الموسيقي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في قلوب عشاقه.