بعد فشل رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بالمجلس الجماعي أزمور، في إنجاز الدور المنوط به، اضطر رئيس المجلس بدر نور البيت عن فدرالية اليسار الديمقراطي، لممارسة صلاحياته في سحب التفويض من نائبه، واضعا بذلك حدا للأغلبية التي شكلها مستشارو فدرالية اليسار بتحالف مع العدالة والتنمية.
وأقال رئيس المجلس الجماعي، خلال انعقاد دورة المجلس الاثنين الماضي، رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية عبد الكريم أرياس عن حزب العدالة والتنمية، وتعيين يوسف مقتصد عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا جديدا للجنة، باثنا عشر صوتا.
وأوضح يوسف مقتصد، في اتصال بجريدة “دابابريس” الالكترونية، أن إقالة رئيس اللجنة السابقة، وتغيير موقع العدالة والتنمية من الأغلبية إلى المعارضة، يعود إلى ” أن العدالة والتنمية داخل التحالف أصبحت تشكل إعاقة لمجلس ولم تعد متفقة مع قرارات الأغلبية، بالإضافة إلى فشل رئيس اللجنة الثقافية السابق لحدود الآن لم يستطع إنجاز ولو برنامج يهم الشأن الثقافي بالمدينة”.
كما أكد المصدر ذاته، أن إقالة الرئيس السابق، أدت إلى انقسام بين مستشاري فدرالية اليسار الديمقراطي بالمجلس البلدي، حيث لم يصوت لصالح الرئيس الجديد إلا خمسة أعضاء فيما رفض ثلاثة منهم إقالة الرئيس السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية، الحليف الأول لأغلبية الفدرالية قبل الانقلاب عليه.
باراكا من ترويج المغالطات و تضليل الرأي العام … اما تصحيح المقال او سحبه …