إسرائيل تستهدف قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل أحد مؤسسي حزب الله في غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت+فيديوهات
شنت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت شقة في أحد المباني السكنية بمنطقة الجاموس أسفرت عن 9 قتلى وأزيد من 50 جريحا، في حصيلة أولية وفق وزارة الصحة.
و نفّذت هذه طائرات حربية إسرائيلية من طراز F 35 ، مستهدفة الرجل الثاني في حزب الله بعد القائد العسكري فؤاد شكر، وهو إبراهيم عقيل الملقب بـ “الحاج تحسين”، الذي لم يؤكد بعد حزب الله اغتياله، و الذي يُعتبر من مؤسسي الحزب، والذي تسلّم القيادة العسكرية فيه، والمتهم بالمشاركة في تفجير مبنى السفارة الأمريكية عام 1983 ومركز المارينز. وكانت واشنطن خصصت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “الطيران المعادي (الإسرائيلي) استهدف مبنى في منطقة الجاموس بالقرب من مجمع القائم بالعاصمة بيروت، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف”.
🚨عاجل
غارة عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت و انباء عن استهداف شخصية كبيرة 🔥#لبنان pic.twitter.com/QQrqMZSJ0K
— فهد 🇰🇼 ( أخوان مريم ) 🇰🇼 (@fahadddd83) September 20, 2024
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر والإطفاء التابعة للدفاع المدني اللبناني إلى المكان المستهدف، وتعمل الطواقم على نقل الإصابات وسط انتشار للجيش، وفق الوكالة.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية أنه بحسب التقارير، فإن الغارة استهدفت اجتماعاً داخل مبنى في الضاحية بين مسؤولين فلسطينيين وآخرين في حزب الله”. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرّب من الحزب أن المستهدف هو إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة العسكرية في الحزب.
و أدت الغارة وهي الثالثة من نوعها على الضاحية – بعد اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري والقائد العسكري في “حزب الله” فؤاد شكر – إلى انهيار مبنيين سكنيين واستشهاد عدد من المدنيين بينهم أطفال وسقوط عدد من الجرحى.
وعملت فرق الدفاع المدني والإسعاف على انتشال الضحايا والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ما شبعوا الإسرائيليي دمّ#بيروت 💔 pic.twitter.com/saeKKe1ArU
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) September 20, 2024
وأحصى مدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار في حصيلة أولية سقوط 9 شهداء و59 جريحاً بينهم 8 حالات حرجة. وعلّق رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي “أننا أمام تطورات مهمة هذه الأيام على الجبهة الشمالية”.
وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء أسفرت عن استشهاد قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف.