منوعات

شروق قاسم من طبيبة الى راقصة مشهورة

اتخذت شروق قاسم، قرارًا جريئًا بترك مسيرتها الطبية سنة 2018، لتتبع شغفها في الرقص.

وُلِدت شروق في عائلة تشجع على  التعليم، وتحلم بأن تصبح فلذة كبدها طبيبة، ما جعلها تسعى وبعد سنوات من الدراسة الجادة والتدريب، لتحصيل شهادتها في الطب وتحقيق حلم العائلة.

وبعد أن بدأت العمل كطبيبة في أحد المستشفيات، كانت شروق تشعر أن شيئًا ما ينقصها، هي التي تعشق الرقص، الذي مارسته كهواية، لكنها لم تتصور يومًا أن يصبح مهنة لها .

ومع مرور الوقت، وحسب عدة تصريحات اعلامية لها، بدأت تشعر بأن الرقص هو ما يحررها ويعبر عن مشاعرها بشكل أفضل.

في لحظة حاسمة، قررت شروق أن تتخذ خطوة جريئة، بعد سنوات من التفكير والمشاعر المتضاربة،  بترك الطب واحتضان شغفها بالرقص، وبدأت بالتدريب بشكل مكثف، واستكشاف مختلف أنماط الرقص، من الباليه إلى الرقص المعاصر، مواجهة  تحديات وصعوبات متعددة، ولكن إصرارها وحبها للفن جعلها تستمر.

استطاعت شروق أن تكتسب شهرة في عالم الرقص، حيث قامت بالعديد من العروض والمهرجانات،  وأصبحت رقصاتها تعكس مشاعرها وتجاربها كطبيبة سابقة، مما أضاف عمقًا فنيًا لأدائها، لتصير إلهاماً للعديد من النساء.

قصتها هي مثال على أن التغيير ممكن، وأن الحياة يمكن أن تأخذ مسارات غير متوقعة، فشروق قاسم تذكرنا بأهمية الاستماع إلى قلوبنا واحتضان ما يجعلنا سعداء، مهما كانت التحديات التي قد نواجهها في الطريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى