سياسة

فيدرالية اليسار تحمل العثماني المسؤولية في مآل الوضعية الصحية لناصر

أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي أنها تتابع بقلق شديد ما يتعرض له معتقلو حراك الريف منذ شهور، وقالت إنه بلغ لعلمها “أن ناصر الزفزافي مصاب بتقلص شرياني ومهدد بالشلل، وأن تشخيص حالته كان معروفا منذ شهر مارس الماضي، لكن تم تجاهل وضعه وإخفاؤه وترك ناصر لمصير غير مأمون. وقد عرفت حالته يوم السبت الماضي 19 يناير 2019مزيدا من التدهور حيث عانى الزفزافي بألم حاد كاد أن يؤدي به إلى شلل نصفي”.

وأشارت فيدرالية اليسار أن “الغريب في الملف، أن إدارة السجن تباطأت كثيرا لإغاثته واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه، ولم يتم حمله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء إلا بعد احتجاج رفاقه”، مؤكدة في الرسالة نفسها للعثماني رئيسا للحكومة “كما في علمكم فقد أفادت الهيئة الطبية بقسم الأعصاب بأن ناصر بحاجة إلى العلاج وبشكل مستعجل، حتى لا تتدهور حالته أكثر، غير أنه أعيد إلى زنزانته الانفرادية”.

في نفس السياق، شددت رسالة فيدرالية اليسار الديمقراطي لرئيس الحكومة، التي تضم ثلاثة أحزاب يسارية، الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، على المطالبة  بفتح تحقيق مستعجل فيما وقع وفيما صرح به والد ناصر الزفزافي بخصوص ما تعرض له من إهمال، مشددة على التأكيد على  كامل المسؤولية لرئيس الحكومة “فيما يمكن أن تؤول إليه الوضعية الصحيّة لناصر الزفزافي وباقي رفاقه” مطالبة إياه بأن  يضع حدّا لهذا التعامل “في انتظار إنصاف نشطاء الريف بالإفراج عنهم وجبر الضرر الذي لحقهم وعائلاتهم وجهتهم” على حد ما ورد في رسالة الفيدرالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى