احتشد عشرات المواطنين، اليوم الأحد، أمام ميناء طنجة المتوسط، تنديدا برسو سفينة تحمل الأسلحة نحو إسرائيل.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا شعارات كان ابرزها “واك واك على شوهة.. غزة حاصرتوها والسفينة قبلتوها”.
ودعت للاحتجاجات “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، التي استندت إلى تقارير إسبانية أفادت بأن السلطات الإسبانية منعت السفينة من الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء، مما دفعها لتغيير مسارها نحو ميناء طنجة المتوسط. ومع ذلك، نفت الشركة الدنماركية المالكة للسفينة نقل أي معدات عسكرية إلى إسرائيل.
واعرب المحتجون عن تقديرهم لموقف السلطات الإسبانية، التي ترفض استقبال سفن الأسلحة الموجهة للعمليات العسكرية ضد المدنيين في فلسطين ولبنان.
يشار في هذا الصدد، أن “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” كانت حذرت من السماح بدخول سفينة “ميرسك دنفر” مؤكدة على أن ذلك يعتبر مساهمة في التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن السفينة، القادمة من الولايات المتحدة، تعد جزءًا من أسطول “ميرسك” وتحمل شحنات أسلحة ستتجه إلى “الكيان الصهيوني”.
وطالبت الجبهة بعدم السماح لهذه السفينة أو غيرها من السفن المماثلة بالرسو في الموانئ المغربية، معتبرة أن ذلك يمثل تشجيعًا للعدوان وإخلالًا بالتزامات المغرب تجاه قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان والصراع في المنطقة.