الرئسيةحول العالم

البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن الحكومة واليسار يطالب باستقالة ماكرون

حجب النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) الأربعاء الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه بعد 3 أشهر فقط على توليه مهامه؛ في خطوة تعمق الأزمة السياسية في البلاد، في حين طالب اليسار باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وللمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما، أقرت الجمعية الوطنية مذكرة حجب ثقة عن الحكومة اقترحها اليسار المتشدد وحصلت على دعم اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن، وأيد المذكرة 331 نائبا أي أكثر بكثير من الغالبية المطلوبة.

وطالب اليسار المتشدد في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن مصير ماكرون الذي تستمر ولايته حتى 2027، غير مرتبط دستوريا بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء.

وبهذه الحالة فإن حكومة بارنييه تصبح أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من السلطة من خلال تصويت بحجب الثقة منذ 60 سنة، في وقت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة.

وقال بارنييه في مقابلة تلفزيونية -أمس الثلاثاء- إنه لا يزال يعتقد أن حكومته ستنجو من التصويت المقرر إجراؤه في المساء بعد مناقشة تبدأ في الساعة الرابعة مساء (15:00 بتوقيت غرينتش).

لكن زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أكد اليوم الأربعاء أن حزبه سيصوت مع أحزاب اليسار على الإطاحة ببارنييه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى