الرئسيةرأي/ كرونيك

فيه دافع أخنوش عن حيازة شركته لصفقة التحلية…ثم جاء عام المدونة

بقلم: عثمان العشقي

عام مر دون أن يستفيد ضحابا الزلزال من إعادة الإسكان، و جرف منازل وقناطر في الجنوب الشرقي فيضان،و توجه إلى الفنيدق. من أجل الهجرة رجال ونساء وصبيان، و سجلت أرقاما قياسية أثمان زيت الزيتون والخرفان، ودافع أخنوش عن حيازة شركته لصفقة التحلية ورفض نوابه ملاحظات مؤسسات الحكامة أمام البرلمان، ما جر عليه وعلى فاتيحي انتقادات بنكيران، الذي اعتذر لموقع العمق كما اعتذر للتوفيق معتبر المغاربة بني علمان، وتسبب وهبي في سجن وتغريم المهداوي الذي تواجه ليلة القدر مع رضوان، و رفض الشرعي إدانة النتن ياهو المصاب بالسرطان.

واتهم صحفيوه بخدمة أجندات الانفصال عزيز غالي باستعمال شماعة حقوق الإنسان، وفرحوا بزيارة ماكرون بعد أن قالوا ذات خصام أن فرنسا أكلها القمل والصيبان.

عام صار فيه للبام قيادية وقياديان، ورصدت قبلة الوزيرة بنعلي في باريس عدسة دي استراليان، وصار “المهبول أنا غادي فلوطوروت انا ” وزيرا بديوان، وأنهى ميداوي مشكلة طلبة الطب التي قيل إن وراءها العدل والإحسان، و توقفت الدراسة شهورا لم تؤثر على نتائج الامتحان، وفرح الأساتذة بالزيادة و تراند الشوكولا و أغضبتهم سخرية سيتكوم رمضان، و شاركوا في إحصاء أثبت أن خصوبتنا ذاهبة في الخسران، وخطف الأضواء في معرض الكتاب أسامة مسلم ومحمد رمضان، وبسبب تعديلات المدونة تلاسن الحداثيون والإخوان، بعد أن حسم النقاش المجلس العلمي الذي يترأسه السلطان، و من اليوتوب والتيكتوك ذهب المالكي و هيام إلى ضيافة التامك السجان، في حملة محاربة التفاهة التي تحمس لها بكل سريالية موقع شحتان، و شن حربا على نايضة سعيد الناصيري استعمل فيه حتى الخلفي وهو يسلم روحه للرحمان.

وهو عام اشتد فيه على غزة العدوان، وفجرت هواتف في لبنان، وتابعنا ردودا محتشمة من إيران ، على إسقاط مروحية رئيسها و قتل نصر الله واغتيال هنية في طهران، ولم يسقط السنوار في فنادق الدوحة بل مع الشهداء مشتبكا في الميدان، وعاد ترامب للرئاسة متوعدا بالمحاصرة مجتمع الألوان، وفر الأسد إلى موسكو تاركا المعتقلين في صيدنايا وناسيا صوره بالتبان، فهل يأتي الدور كما قال منار على تبون الجيران.

وهو عام بدأه صحافيونا بارتداء الكيطما و التوجه إلى أبيدجان، عازمين على الرجوع من هناك بالكان، ولكن بعد أن أهدينا التأهل للبطل صاحب الجمهور والميدان، خرجنا من ثمن سجل علينا فيه من جنوب أفريقيا هدفان، خروج جلد بسببه وليد الذي بقي حبيس مرحلة سايس رومان، وبسبب ما يفتعله و طاقمه في الندوات من شنآن، وتوجيهه نصائح لكتيبة السكتيوي التي ادبت الفراعنة بفضل رحيمي بطل آسيا وحكيمي الذي تفوق عليه لقمان، و أنقذت حصيلتنا الأولمبية بنحاسيتها إلى جانب ذهبية سفيان، و فاز الرجاء ببطولة دون هزيمة مع بودريقة قبل أن يوففه الألمان، الذين حققوا مع مزراوي بسبب إدانته لممارسات مغول هذا الزمان، وهي إدانة قيل إن بسببها صار استدعاء زياش في خبر كان، وأكرم مغاربة أمستردام وفادة لقطاء يشجعون فريق عاصمة الكيان، وانسحب اتحاد الجزائر من كأس الكاف بسبب الخريطة الكاملة على قميص بركان، وأفرح الكعبي بكأس المؤتمر أنصار فريقه في اليونان، وتوج الريال بالليغا والسوبر و الأنتركونتينوتال و بالعصبة 15التي خرجت منها البارصا بريمونتادا باري سان جيرمان، وفاز اسبانيا باليورو بفضل يامال ميسي الفتيان، وخطف رودري من فيني البالون دور ففرح بذلك الكطلان، و تأسفوا لغوارديولا الذي ندب صلعته بعد أن دخلت فلسفته طي النسيان ، ما قد يجعله مع تلميذه موكوينا غائبين عن موندياليتو مريكان، و حتى كبير مشجعيه آيت منا الذي لم ينفعه لاعباه البرازيليان.

عام فرحنا به بالعفو على الحيرش و عمر وتوفيق وسعيدة وسليمان، آملين ان يلحق هذا العفو نشطاء الحراكات والمدونين ومناهضي التطبيع و النقيب زيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى