فنانون إسبان يعيدون لوحة “غرنيكا” بملامح فلسطينية دعما لغزة
قام فنانون إسبان بعرض لوحات مستوحاة من لوحة “غرنيكا” الشهيرة، ولكن بوجوه فلسطينية لأمهات وأطفال قضوا في حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وجرى تنظيم التظاهرة الفنية بالتزامن مع مظاهرات حاشدة دعا إليها تحالف من الحركات الشعبية المناهضة للحرب، تحت شعار “غرنيكا تتكرر في غزة”.
أطلق على اللوحة اسم “أم غرنيكا”
ورسم اللوحات، التي أُطلق عليها عنوان “أم غرنيكا”، عدد من الفنانين الإسبان المعروفين، وتمثل إعادة تخيّل للوحة بيكاسو الشهيرة التي جسدت قصف مدينة غرنيكا من قبل الطيران النازي عام 1937.
إلا أن النسخة الحديثة حملت ملامح ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، خاصة من الأطفال.
وصرح أحد ممثلي الحركة الشعبية المناهضة للعدوان خلال التظاهرات: «ربما لا تستطيع اللوحة أن توقف قصفًا، لكنها تستطيع أن تُحرج الصامتين، وتخترق قلوب البعيدين. وما دام هناك أم تبكي طفلها في غزة، فإن صرخة غرنيكا ستبقى حيّة، في كل لوحة، وكل شارع، وكل وجدان لا يزال حيًا».
وتجسد لوحة “غرنيكا” الشهيرة وحشية الحرب وعبثيتها مثل التي رسمها الفنان الإسباني بابلو بيكاسو عام 1937، والتي حملت اسم المدينة الباسكية «غرنيكا»، التي دمرها القصف الوحشي من قبل القوات النازية والفاشية، خلال الحرب الأهلية في إسبانيا.
اقرأ أيضا…
