الرئسيةسياسة

جماعة الدارالبيضاء تصادق على رصد مليارين لتأهيل حديقة عين السبع

جرى امس الخميس المصادقة على اتفاقية شراكة تهيئة وتأمين الأماكن والفضاءات المخصصة لإيواء وعرض الحيوانات بحديقة عين السبع بكلفة بلغت 2 مليار سنتيم (20 مليون درهم).

واتفاقية الشراكة هي بين بين ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وجماعة الدار البيضاء، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، وشركة دريم فيلاج، وشركة الدار البيضاء للتهيئة،

ويمول المشروع وآليات التنفيذ، وفق نص الاتفاقية سيكون من جماعة الدار البيضاء بكلفة 20 مليون درهم، وسيجري تنفيذه خلال مدة زمنية لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية.

وتسعى هذه الاتفاقية إلى تهيئة وتأمين الأماكن والفضاءات المخصصة لإيواء وعرض الحيوانات بحديقة عين السبع، حيث تتضمن عدة مكونات أساسية تشمل تجهيز الأماكن، تعزيز الأمن، وتطوير الفضاءات الخضراء. كما ستسهم هذه المبادرة في تحسين تجربة الزوار وتعزيز الوعي البيئي.

وألزمت المادة التاسعة من الاتفاقية “شركة الدار البيضاء للتهيئة” أن تضع تدبيرا توقعيا مستمرا لتطور التكلفة الإجمالية للمشروع، وفي حالة تسجيل فائض يتم إرجاعه إلى جماعة الدار البيضاء، وفي حالة تسجيل خصاص في الاعتمادات المالية المرصودة لتمويل المشروع، تقوم الشركة بإخبار جماعة الدار البيضاء قبل نفاذ الاعتمادات المالية، كما تلتزم الجماعة بالبحث عن الاعتمادات المالية الإضافية الضرورية لتتمة المشروع.

وتضمنت الاتفاقية تشكيل لجنة الإشراف والتتبع برئاسة رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، تضم ممثلين عن الجهات المتعاقدة، لمتابعة سير المشروع وضمان تحقيق أهدافه وفق الجدول الزمني المحدد.

يشار في هذا الصدد، أن الاتفاقية تنتهي بمجرد استكمال جميع الأشغال وتسلم المشروع رسميًا، كما تم التنصيص على إمكانية فسخها في حال عدم التزام أحد الأطراف بتعهداته أو التأخير في تنفيذ المشروع.

جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية كانت رصدت ميزانية بقيمة 130 ميلون درهم لإعادة تهيئة حديقة الحيوانات عين السبع، في حين كان ساهم مجلس جماعة الدار البيضاء بمبلغ 80 مليون درهم، فيما كانت جهة الدار البيضاء سطات ساهمت بمبلغ 40 مليون درهم.

وكان الهدف من أشغال تهيئة هذا المشروع هو تجديد وتحديث حديقة الحيوانات عين السبع، التي تعتبر تراثا لمدينة الدار البيضاء منذ أكثر من 80 عاما، وتحويلها إلى حديقة حيوانات حديثة تتبنى مفهوم الفضاء المفتوح، بما يلبي احتياجات المدينة في مجال الترفيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى